تضطره إليكم، وكفركم يرجع عليكم عقابه.
{حَمِيدًا (١٣١)} [١٣١] تام.
{وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ} [١٣٢] كاف.
{وَمَا فِي الْأَرْضِ} [١٣٢] كاف إذا فهمت هذا علمت ما أسقطه شيخ الإسلام، وهو ثلاثة وقوف وهو: «وما في الأرض» مرتين، و «حميدًا»، والحكمة في تكرير «ولله ما في السموات وما في الأرض»؛ أنَّ ذلك لاختلاف معنى الخبرين عما في السموات والأرض؛ فإنَّ لله تعالى ملائكة، وهم أطوع له تعالى منكم؛ ففي كل واحدة فائدة، وقال ابن جرير: كررت تأكيدًا.
{وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (١٣٢)} [١٣٢] تام؛ للابتداء بالشرط.
{وَيَأْتِ بِآَخَرِينَ} [١٣٣] كاف؛ لانتهاء الشرط بجوابه، لكن أجمع العادون على ترك عدِّ هذا، ومثله {وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ} [١٧٢]؛ حيث لم يتشاكل طرفاهما.
{قَدِيرًا (١٣٣)} [١٣٣] تام.
{وَالْآَخِرَةِ} [١٣٤] كاف.
{بَصِيرًا (١٣٤)} [١٣٤] تام.
{((} [١٣٥] ليس بوقف؛ لأنَّ «ولو على أنفسكم» مبالغة فيما قبله.
{وَالْأَقْرَبِينَ} [١٣٥] كاف؛ للابتداء بالشرط.
{أَوْلَى بِهِمَا} [١٣٥] جائز.
{أَنْ تَعْدِلُوا} [١٣٥] كاف.
{خَبِيرًا (١٣٥)} [١٣٥] تام.
{أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ} [١٣٦] كاف.
{بَعِيدًا (١٣٦)} [١٣٦] تام، ولا وقف من قوله: «إنَّ الذين آمنوا» إلى «سبيلًا»، فلا يوقف على «ثم ازدادوا كفرًا»؛ لأنَّ خبر إن لم يأت بعد.
{سَبِيلًا (١٣٧)} [١٣٧] تام؛ لانتهاء خبر إن.
{أَلِيمًا (١٣٨)} [١٣٨] كاف إن جعل ما بعده مبتدأ خبره «أيبتغون عندهم العزة»، أو جعل خبر مبتدأ محذوف، أو نصب على الذم، كأنه قال: أذم الذين، وليس بوقف إن جعل صفة للمنافقين، أو بدلًا منهم، ومن حيث كونه رأس آية يجوز.
{مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ} [١٣٩] كاف، على القول الثاني أعني: إنَّ الذين نعت، أو بدل، وليس بوقف إن جعل «الذين» مبتدأ، والخبر «أيبتغون»؛ للفصل بين المبتدأ والخبر.
{عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ} [١٣٩] جائز، عند نافع.