للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{سَبِيلًا (١٤٣)} [١٤٣] تام.

{مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ} [١٤٤] حسن.

{مُبِينًا (١٤٤)} [١٤٤] تام.

{مِنَ النَّارِ} [١٤٥] حسن؛ للابتداء بالنفي.

{نَصِيرًا (١٤٥)} [١٤٥] ليس بوقف؛ إذ لا يبتدأ بحرف الاستثناء، وتقدم التفصيل فيه في قوله: «إلَّا أن تتقوا منهم تقاة».

{مَعَ الْمُؤْمِنِينَ} [١٤٦] كاف؛ للابتداء بـ «سوف»، واتفق علماء الرسم على حذف الياء من «يؤت» اتباعًا للمصحف العثماني، وحذفت في اللفظ؛ لالتقاء الساكنين، وبني الخط على ظاهر التلفظ به في الإدراج، وسوغ لهم ذلك استغناؤهم عنها؛ لانكسار ما قبلها، والعربية توجب إثباتها؛ إذ الفعل مرفوع وعلامة الرفع فيه مقدرة؛ لثقلها، فكان حقها أن تثبت لفظًا وخطًّا، إلَّا أنها حذفت؛ لسقوطها في الدرج، وكذا مثلها في:

١ - {يَقُصُّ الْحَقَّ} [الأنعام: ٥٧].

٢ - {نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ (١٠٣)} [يونس: ١٠٣].

٣ - {لَهَادِ الَّذِينَ آَمَنُوا} [الحج: ٥٤].

٤ - {بِهَادِي الْعُمْيِ} [الروم: ٥٣].

٥ - {إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ (١٦٣)} [الصافات: ١٦٣].

٦ - {يُنَادِ الْمُنَادِ} [ق: ٤١].

٧ - {فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ (٥)} [القمر: ٥].

كل هذه كتبت بغير ياء، والوقف عليها كما كتبت، ويعقوب أثبتها حال الوقف، ولا يمكن إثباتها حال الوصل؛ لمجيء الساكنين بعدها.

{أَجْرًا عَظِيمًا (١٤٦)} [١٤٦] تام.

{وَآَمَنْتُمْ} [١٤٧] حسن.

{شَاكِرًا عَلِيمًا (١٤٧)} [١٤٧] تام إن قرئ: «إلَّا من ظلم» بالبناء للمفعول، وبها قرأ أبو جعفر، وشيبة، ونافع، وعاصم، وحمزة، وأبو عمرو، والكسائي، وابن كثير، وابن عامر (١)؛ لأنَّ موضع «من» نصب على الاستثناء، والاستثناء منقطع فعلى قراءة هؤلاء يتم الوقف على «عليما».


(١) انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ١٩٥)، الإعراب للنحاس (١/ ٤٦٥)، الإملاء للعكبري (١/ ١١٦)، البحر المحيط (٣/ ٣٨٢)، تفسير الطبري (٩/ ٣٤٣)، تفسير القرطبي (٦/ ١، ٣)، المحتسب لابن جني (١/ ٢٠٣)، تفسير الرازي (٣/ ٣٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>