للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{الطَّيِّبَاتُ} [٥] كاف؛ لأنَّ ما بعده مبتدأ خبره «حل لكم»، ومثله «وطعامكم حلَّ لهم» إن جعل «والمحصنات» مستأنفًا، وليس بوقف إن عطف على «الطيبات»، ولا يوقف على شيء بعده إلى «أخدان».

والوقف على «أخدان» تام عند أحمد بن موسى؛ للابتداء بعدُ بالشرط، قيل: المراد بالإيمان: المؤمن به، وهو الله تعالى وصفاته، وما يجب الإيمان به فهو مصدر واقع موقع المفعول كضرب الأمير، ونسج اليمن، وقيل: ثَم محذوف، أي: بموجب الإيمان، وهو الله سبحانه وتعالى.

{فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ} [٥] جائز.

{مِنَ الْخَاسِرِينَ (٥)} [٥] تام؛ للابتداء بـ «يا» النداء.

{بِرُءُوسِكُمْ} [٦] جائز، لمن قرأ (١): «وأرجلَكم» بالنصب عطفًا على «فاغسلوا وجوهكم وأيديكم»؛ إيذانًا بأنَّ فرض الرجلين الغسل، لا المسح وهو الثابت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الأحاديث المتواترة (٢).

{إِلَى الْكَعْبَيْنِ} [٦] حسن؛ لابتداء شرط في ابتداء حكم.

{فَاطَّهَّرُوا} [٦] كاف، ولا وقف من قوله: «وإن كنتم مرضى» إلى «وأيديكم منه»؛ فلا يوقف على «سفر»، ولا على «الغائط»، ولا على «طيبًا»؛ لاتساق الكلام بعضه ببعض.

{وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ} [٦] تام عند نافع، والأخفش؛ للابتداء بالنفي.

{مِنْ حَرَجٍ} [٦] ليس بوقف؛ لحرف الاستدراك بعده.

{تَشْكُرُونَ (٦)} [٦] حسن.

{وَاثَقَكُمْ بِهِ} [٧] ليس بوقف؛ لأنَّ «إذ» ظرف المواثقة.

{وَأَطَعْنَا} [٧] حسن.

{وَاتَّقُوا اللَّهَ} [٧] أحسن منه.

{الصُّدُورِ (٧)} [٧] تام؛ للابتداء بـ «يا» النداء.

{بِالْقِسْطِ} [٨] صالح، وتام عند نافع.


(١) وهي قراءة نافع وابن عامر وحفص والكسائي ويعقوب، وقرأ الباقون بالكسر. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ١٩٨)، البحر المحيط (٣/ ٤٣٨)، تفسير القرطبي (٦/ ٩١)، الكشاف (١/ ٣٢٦).
(٢) ومن ذلك ماروي عن ابن أبي مليكة قال: رأيت عثمان بن عفان سُئل عن الوضوء فدعا بماء فأتي بميضأة فأصغاها على يده اليمنى، ثم أدخلها في الماء فتمضمض ثلاثا، وأستنثر ثلاثا، وغسل وجهه ثلاثا، ثم غسل يده اليمنى ثلاثا، وغسل يده اليسرى ثلاثا، ثم أدخل يده فمسح برأسه وأذنيه، فغسل بطونهما وظهورهما مرة واحدة، ثم غسل رجليه، ثم قال: أين السائلون عن الوضوء؟ هكذا رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتوضأ. أخرجه أبو داود باب وضوء النبي - صلى الله عليه وسلم - رقم: (١٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>