{أَلَّا تَعْدِلُوا} [٨] كاف، ومثله «للتقوى».
{وَاتَّقُوا اللَّهَ} [٨] أكفى منهما، والوقوف إذا تقاربت يوقف على أحسنها، ولا يجمع بينها.
{بِمَا تَعْمَلُونَ (٨)} [٨] تام، ومثله «الصالحات»، وإنَّما كان تامًّا؛ لأنَّ قوله: «لهم مغفرة» بيان وتفسير للوعد، كأنَّه قدم لهم وعدًا، فقيل: أي شيء وعده لهم؟ فقيل: لهم مغفرة وأجر عظيم، قاله الزمخشري، وقال أبو حيان: الجملة مفسّرة لا موضع لها من الإعراب، و «وعد» يتعدى لمفعولين: أولهما الموصول، وثانيهما: محذوف تقديره: الجنة، والجملة مفسرة لذلك المحذوف تفسير السبب للمسبب؛ لأنَّ الجنة مترتبة على الغفران وحصول الأجر، وكونها بيانًا أولى؛ لأنَّ تفسير الملفوظ به أولى من ادعاء تفسير شيء محذوف، وهذا غاية في بيان هذا الوقف، ولله الحمد، انظر: أبا حيان.
{عَظِيمٌ (٩)} [٩] تام، ومثله «الجحيم».
{عَنْكُمْ} [١١] حسن.
{وَاتَّقُوا اللَّهَ} [١١] أحسن منه.
كل ما في كتاب الله من ذكر «نعمة» فهو بالهاء إلَّا أحد عشر موضعًا فهو بالتاء المجرورة، وهي:
١ - {وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ} [البقرة: ٢٣١].
٢ - {وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ} [آل عمران: ١٠٣].
٣ - {اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ} [المائدة: ١١].
٤ - {بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ} [إبراهيم: ٢٨].
٥ - {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا} [إبراهيم: ٣٤].
٦ - {وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ} [النحل: ٧٢].
٧ - {يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ} [النحل: ٨٣].
٨ - {وَاشْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ} [النحل: ١١٤].
٩ - {بِنِعْمَةِ اللَّهِ} [لقمان: ٣١].
١٠ - {اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ} [فاطر: ٣].
١١ - {بِنِعْمَةِ رَبِّكَ} [الطور: ٢٩].
{الْمُؤْمِنُونَ (١١)} [١١] تام.
{بَنِي إِسْرَائِيلَ} [١٢] جائز؛ للعدول عن الإخبار إلى الحكاية.
{نَقِيبًا} [١٢] جائز؛ لأنَّ ما بعده معطوف على ما قبله؛ لأنه عدول عن الحكاية إلى الإخبار، عكس ما قبله.
{إِنِّي مَعَكُمْ} [١٢] تام؛ للابتداء بلام القسم، وجوابه: «لأكفرن».