للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{قَدِيرٌ (١٧)} [١٧] تام.

{وَأَحِبَّاؤُهُ} [١٨] حسن.

{بِذُنُوبِكُمْ} [١٨] كاف؛ لتناهي الاستفهام.

{مِمَّنْ خَلَقَ} [١٨] تام عند نافع، على استئناف ما بعده.

{وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ} [١٨] كاف، ومثله و «ما بينهما».

{وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (١٨)} [١٨] تام.

{عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ} [١٩] ليس بوقف؛ لتعلق «إن» بما قبلها.

{وَلَا نَذِيرٍ} [١٩] حسن، بجر «نذير» على لفظ «بشير»، ولو قرئ برفعه مراعاة لمحله لجاز؛ لأنَّ من في «من بشير» زائدة وهو فاعل بقوله: «ما جاءنا»، ولكن القراءة سنة متبعة، وليس كل ما تجوّزه العربية تجوز القراءة به.

{فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ} [١٩] كاف.

{قَدِيرٌ (١٩)} [١٩] تام، إن علق «إذ» باذكر مقدرًا مفعول به.

{عَلَيْكُمْ} [٢٠] ليس بوقف؛ لتعلق «إذ» بما قبلها.

{مُلُوكًا} [٢٠] حسن، إن جعل ما بعد لأمة محمد - صلى الله عليه وسلم -، وهو قول سعيد بن جبير، وليس بوقف لمن قال: إنَّه لقوم موسى، وهو قول مجاهد، يعني بذلك: المنِّ، والسلوى، وانفلاق البحر، وانفجار الحجر، والتظليل بالغمام، وعليه فلا يوقف على ملوكًا؛ لأنَّ ما بعده معطوف على ما قبله (١).

{مِنَ الْعَالَمِينَ (٢٠)} [٢٠] كاف.

{كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ} [٢١] حسن، ومثله «خاسرين»، و «جبارين»، و «حتى يخرجوا منها» كلها حسان.

{دَاخِلُونَ (٢٢)} [٢٢] كاف.

{أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا} [٢٣] ليس بوقف؛ لأنَّه لا يوقف على القول دون المقول، وهو: «ادخلوا عليهم الباب».

{عَلَيْهِمُ الْبَابَ} [٢٣] كاف، وكذا «غالبون» وهو رأس آية عند البصريين.

{مُؤْمِنِينَ (٢٣)} [٢٣] كاف.

{مَا دَامُوا فِيهَا} [٢٤] جائز.

{قَاعِدُونَ (٢٤)} [٢٤] كاف، واعلم أنَّ في «وأخي» ستة أوجه: ثلاثة من جهة الرفع، واثنان من جهة النصب، وواحد من جهة الجر.


(١) انظر: تفسير الطبري (١٠/ ١٥٩)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.

<<  <  ج: ص:  >  >>