للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نصب بـ «اتقوا»، أي: اتقوا الله يوم جمعه الرسل؛ لأنَّ أمرهم بالتقوى يوم القيامة لا يكون؛ إذ لا تكليف فيه، وإن جعل بدلًا من الجلالة كان غير جيد؛ لأنَّ الاشتمال لا يوصف به الباري.

{مَاذَا أُجِبْتُمْ} [١٠٩] جائز.

{لَا عِلْمَ لَنَا} [١٠٩] حسن.

{الْغُيُوبِ (١٠٩)} [١٠٩] تام إن علق «إذ» باذكر مقدرًا.

{وَعَلَى وَالِدَتِكَ} [١١٠] كاف إن علق «إذ» باذكر مقدرة، لا بـ «اذكر» المذكورة قبل، أي: واذكر إذ أيدتك.

{وَكَهْلًا} [١١٠] حسن، ومثله «الإنجيل».

{بِإِذْنِي} [١١٠] في المواضع الأربعة جائز، على أنَّ «إذ» في كل من الأربعة منصوبة باذكر مقدرة، فيسوغ الوقف على «الإنجيل»، وعلى «بإذني» في المواضع الأربعة؛ لتفصيل النعم، وإن لم تعلق «إذ» بمقدرة فلا يوقف على واحدة منها.

{بِالْبَيِّنَاتِ} [١١٠] جائز.

{مُبِينٌ (١١٠)} [١١٠] كاف إن علق «إذ» باذكر مقدرة، أي: اذكر إذ، أو حيث.

{وَبِرَسُولِي} [١١١] صالح؛ لاحتمال أن عامل «إذ» كلمة «قالوا»، ويحتمل أنَّ كلمة «قالوا» مستأنفة.

{مُسْلِمُونَ (١١١)} [١١١] كاف.

{مِنَ السَّمَاءِ} [١١٢] الأولى كاف، ومثله «مؤمنين»، و «من الشاهدين».

{مِنَ السَّمَاءِ} [١١٤] الثانية ليس بوقف؛ لأنَّ جملة «تكون لنا» في محل نصب صفة لـ «مائدة»، والصفة والموصوف كالشيء الواحد فلا يفصل بينهما بالوقف.

{وَآَيَةً مِنْكَ} [١١٤] حسن، وعند بعضهم «وارزقنا».

{الرَّازِقِينَ (١١٤)} [١١٤] كاف.

{عَلَيْكُمْ} [١١٥] حسن؛ للابتداء بالشرط مع الفاء.

{الْعَالَمِينَ (١١٥)} [١١٥] تام إن علق «إذ» باذكر مقدرًا مفعولًا به.

{مِنْ دُونِ اللَّهِ} [١١٦] حسن، ومثله «بحق»، ووقف بعضهم على «ما ليس لي»، ثم يقول: «بحق»، وهذا خطأ من وجهين أحدهما: أن حرف الجر لا يعمل فيما قبله، الثاني: أنه ليس موضع قسم، وجواب آخر: أنه إن كانت الباء غير متعلقة بشيء فذلك غير جائز، وإن كانت للقسم لم يجز؛ لأنَّه لا جواب هنا، وإن كان ينوي بها التأخير، وإن الباء متعلقة بـ «قلته»، أي: إن كنت قلته فقد علمته بحق، فليس خطأ على المجاز، لكنه لا يستعمل، كما صح سنده عن أبي هريرة قال: «لقن عيسى -عليه الصلاة

<<  <  ج: ص:  >  >>