(٢) من قرأ بفتح الهمزة في: {أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ} فالهمزة بدل من: {الرَّحْمَةَ} ومن فتح في قوله: {فَإِنَّهُ} فعلى إضمار خبر مقدم كأنه قال: فله أنه غفور له، أي: فله غفران الله. وقرأ الباقون بالكسر فيهما فتكون الأولى تفسيرا للرحمة والثانية حكمها الابتداء والاستئناف لأنها مسبوقة بفاء الجواب ويجوز أن يكون الكسر في الموضعين على مذهب الحكاية. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٢٠٨)، الإعراب للنحاس (١/ ٥٥٠)، الإملاء للعكبري (١/ ١٤٢)، البحر المحيط (٤/ ١٤١)، التيسير (ص: ١٠٢)، النشر (٢/ ٢٥٨). (٣) قرأ نافع وابن كثير وأبو جعفر وعاصم بالصاد، أي: بالصاد مشددة مرفوعة مع ضم القاف. وقرأ الباقون: {يَقُصُّ} بالضاد وهي مخففة مكسورة مع سكون القاف من القضاء. انظر: إتحاف الفضلاء (ص: ٢٠٩)، الإعراب للنحاس (١/ ٥٥١)، الإملاء للعكبري (١/ ١٤٢)، البحر المحيط (٤/ ١٤٣)، تفسير الطبري (١١/ ١٩٩)، تفسير القرطبي (٦/ ٤٣٩).