للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{بِالشَّاكِرِينَ (٥٣)} [٥٣] كاف.

{سَلَامٌ عَلَيْكُمْ} [٥٤] حسن.

{الرَّحْمَةَ} [٥٤] كاف على قراءة من قرأ: «إنَّه» بكسر الهمزة استئنافًا، وبها قرأ ابن كثير، وحمزة، وأبو عمرو، والكسائي بكسر الهمزة فيهما (١)، وعاصم، وابن عامر يفتحان الأولى والثانية، وليس بوقف لمن فتحهما (٢)؛ بجعله مع ما بعده بيانًا للرحمة، فلا يوقف على ما قبل الأولى، ولا على ما قبل الثانية؛ لأنَّ الثانية معطوفة على الأولى، فهي منصوبة من حيث انتصبت، فلو أضمر مبتدأ، أي: فأمره أنه غفور رحيم، أو هو أنه غفور رحيم –حسن، وقال أبو عمرو: تام.

{نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ} [٥٥] ليس بوقف؛ لأنَّ اللام في «ولتستبين» متعلقة بما قبلها.

{الْمُجْرِمِينَ (٥٥)} [٥٥] تام.

{مِنْ دُونِ اللَّهِ} [٥٦] كاف.

{أَهْوَاءَكُمْ} [٥٦] ليس بوقف؛ لأنَّ «إذا» متعلقة بقوله: «لا أتبع»، و «إذا» معناها: الجزاء، أي: قد ضللت إن اتبعت أهواءكم.

{الْمُهْتَدِينَ (٥٦)} [٥٦] كاف.

{مِنْ رَبِّي} [٥٧] جائز.

{وَكَذَّبْتُمْ بِهِ} [٥٧] حسن، ومثله «ما تستعجلون به».

{إِلَّا لِلَّهِ} [٥٧] جائز، ومثله «يقض الحق»، وعند من قرأ (٣): «يقصُّ» بالصاد أحسن، وتقدم أن رسم «يقض» بغير ياء بعد الضاد.

{الْفَاصِلِينَ (٥٧)} [٥٧] كاف، وقيل: تام.

{بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ} [٥٨] كاف.


(١) أي: هما في قوله: {أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ}، {فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [٥٤].
(٢) من قرأ بفتح الهمزة في: {أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ} فالهمزة بدل من: {الرَّحْمَةَ} ومن فتح في قوله: {فَإِنَّهُ} فعلى إضمار خبر مقدم كأنه قال: فله أنه غفور له، أي: فله غفران الله. وقرأ الباقون بالكسر فيهما فتكون الأولى تفسيرا للرحمة والثانية حكمها الابتداء والاستئناف لأنها مسبوقة بفاء الجواب ويجوز أن يكون الكسر في الموضعين على مذهب الحكاية. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٢٠٨)، الإعراب للنحاس (١/ ٥٥٠)، الإملاء للعكبري (١/ ١٤٢)، البحر المحيط (٤/ ١٤١)، التيسير (ص: ١٠٢)، النشر (٢/ ٢٥٨).
(٣) قرأ نافع وابن كثير وأبو جعفر وعاصم بالصاد، أي: بالصاد مشددة مرفوعة مع ضم القاف. وقرأ الباقون: {يَقُصُّ} بالضاد وهي مخففة مكسورة مع سكون القاف من القضاء. انظر: إتحاف الفضلاء (ص: ٢٠٩)، الإعراب للنحاس (١/ ٥٥١)، الإملاء للعكبري (١/ ١٤٢)، البحر المحيط (٤/ ١٤٣)، تفسير الطبري (١١/ ١٩٩)، تفسير القرطبي (٦/ ٤٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>