(٢) وهي قراءة يعقوب الحضرمي. انظر هذه القراءة في: المعاني للفراء (١/ ٣٤٠). (٣) وقرأ السبعة وأبو جعفر وخلف بالنصب في موضع الخفض؛ لأنه لم ينصرف، ووجهه أنه على البدل من «أبيه». انظر: المعاني للفراء (١/ ٣٤٠). (٤) البيت من الطويل، وقائله الكميت الأسدي، من قصيدة يقول فيها: ولم يُلهِنِي دارٌ ولا رَسمُ مَنزِلٍ ... ولم يَتَطَرَّبنِي بَنضانٌ مُخَضَّبُ وَلاَ أنَا مِمَّن يَزجرُ الطَّيرُ هَمُّهُ ... أصَاحَ غُرَابٌ أم تَعَرَّضَ ثَعلَبُ
الكميت بن زيد الأسدي (٦٠ - ١٢٦ هـ/٦٨٠ - ٧٤٤ م) الكميت بن زيد بن خنيس الأسدي أبو المستهل، شاعر الهاشميين، من أهل الكوفة، اشتهر في العصر الأموي، وكان عالمًا بآداب العرب ولغاتها وأخبارها وأنسابها، ثقة في علمه، منحازًا إلى بني هاشم، كثير المدح لهم، متعصبًا للمضرية على القحطانية، وهو من أصحاب الملحمات، أشهر قصائده (الهاشميات - ط)، وهي عدة قصائد في مدح الهاشميين، ترجمت إلى الألمانية، قال أبو عبيدة: (لو لم يكن لبني أسد منقبة غير الكميت، لكفاهم)، وقال أبو عكرمة الضبي: (لولا شعر الكميت لم يكن للغة ترجمان، اجتمعت فيه خصال لم تجتمع لشاعر: كان خطيب بني أسد، وفقيه الشيعة، وكان فارسًا شجاعًا، سخيًا، راميًا لم يكن في قومه أرمى منه)، له (الهاشميات).-الموسوعة الشعرية.