{عَلَى قَوْمِهِ}[٨٣] كاف، على استئناف ما بعده، «من نشاء» كذلك.
{عَلِيمٌ (٨٣)} [٨٣] تام.
{وَيَعْقُوبَ}[٨٤] حسن، ومثله «كلًّا هدينا»؛ لأنَّ «نوحًا» مفعول لما بعده، ولو وصل بما بعده لا لتبس بأنَّه مفعول لما قبله.
{وَنُوحًا هَدَيْنَا}[٨٤] حسن.
{مِنْ قَبْلُ}[٨٤] كاف، على أنَّ الضمير في «ومن ذريته» عائد على نوح؛ لأنَّه أقرب مذكور؛ لأنَّه ذكر لوطًا، وليس هو من ذرية إبراهيم؛ لأنَّ لوطًا ابن أخي إبراهيم، فهو من ذرية نوح، والمعنى: ونوحًا هدينا من قبل إبراهيم، وإسحاق، ويعقوب، وعدَّ من جملة الذرية يونس، وليس هو أيضًا من ذرية إبراهيم إلَّا أن يقال: أرادوا هدى يونس ولوطًا، فعلى هذا التقدير يكون الوقف على «وإليسع» كافيًا، وقال ابن عباس: هؤلاء الأنبياء مضافون إلى ذرية إبراهيم، وإن كان منهم من لم تلحقه ولادة من جهتين من قبل أب وأم؛ لأنَّ لوطًا ابن أخي إبراهيم، والعرب تجعل العم أبًا، كما أخبر الله عن ولد يعقوب:{قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ}[البقرة: ١٣٣] فإسمعيل عم يعقوب، فعلى هذا لم يكن الوقف على «كلًّا هدينا»، ولا على «نوحًا هدينا من قبل»، والوقف على هذا التأويل على قوله: وإلياس وإسمعيل» منصوب بفعل مضمر، وما بعده معطوف عليه بتقدير: ووهبنا له اهـ نكزاوي (١).
{وَهَارُونَ}[٨٤] حسن.
{الْمُحْسِنِينَ (٨٤)} [٨٤] كاف.
{وَإِلْيَاسَ}[٨٥] حسن.
{الصَّالِحِينَ (٨٥)} [٨٥] كاف.
{وَلُوطًا}[٨٦] حسن.
{الْعَالَمِينَ (٨٦)} [٨٦] كاف، على استئناف ما بعده، ويكون التقدير: ومن هو من آبائهم، وكذا إن قدرته: وهدينا بعض آبائهم، فـ «من» على هذا التقدير للتبعيض؛ لأنَّ هذه الأسماء ترتب آخرها على أولها.
{وَإِخْوَانِهِمْ}[٨٧] جائز، على إضمار الخبر، المعنى: ومن آبائهم وذرياتهم وإخوانهم من هو صالح، ثم قال:«واجتبيناهم وهديناهم إلى صراط مستقيم».
(١) انظر: تفسير الطبري (١١/ ٥٠٧)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.