{مُسْتَقِيمٍ (٨٧)} [٨٧] كاف.
{مِنْ عِبَادِهِ} [٨٨] حسن.
{يَعْمَلُونَ (٨٨)} [٨٨] كاف.
{وَالنُّبُوَّةَ} [٨٩] كاف؛ للابتداء بالشرط مع الفاء.
{بِكَافِرِينَ (٨٩)} [٨٩] تام.
{اقْتَدِهِ} [٩٠] حسن، وقيل: تام، وأكثر القراء يستحسنون الوقف على كل هاء سكت؛ لأنَّ هاء السكت إنَّما اجتلبت للوقف خاصة.
{أَجْرًا} [٩٠] حسن؛ للابتداء بالنفي؛ لأنَّ «أن» بمعنى: ما.
{لِلْعَالَمِينَ (٩٠)} [٩٠] تام.
{مِنْ شَيْءٍ} [٩١] حسن، ومثله «للناس» سواء قرئ ما بعده بالغيبة، أم بالخطاب (١)، وقيل: إن قرئت أي الأفعال الثلاثة وهي: «يجعلونه قراطيس»، و «يبدونها»، و «يخفون» بالغيبة مخاطبة لليهود، وقوله: {وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آَبَاؤُكُمْ} [٩١] مخاطبة للمسلمين كان كافيًا؛ لأنَّ ما بعده استئناف، وهي قراءة مجاهد، وابن كثير، وأبي عمرو، ومخاطبة لمشركي العرب، وإن قرئت بالتاء الفوقية فليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده خطاب متصل بالخطاب الذي تقدم في قوله: {قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ} [٩١] فلا يقطع بعضه من بعض.
{قُلِ اللَّهُ} [٩١] حسن، الجلالة فاعل بفعل محذوف، أي: قل أنزله الله، أو هو مبتدأ، والخبر محذوف، أي: الله أنزله.
{يَلْعَبُونَ (٩١)} [٩١] تام، وقال نافع: التام «قل الله».
{وَمَنْ حَوْلَهَا} [٩٢] حسن.
{وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ} [٩٢] جائز، و «الذين» مبتدأ خبره «يؤمنون»، ولم يتحدِ المبتدأ والخبر؛ لتغاير متعلقهما.
{يُحَافِظُونَ (٩٢)} [٩٢] كاف، وقيل: تام.
{مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ} [٩٣] حسن، وقيل: تام.
(١) أي: في الأفعال الثلاثة. وجه من قرأ بالياء فيهن أي: بياء الغيب على إسناده للكفار مناسبة لقوله تعالى: {وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ}. وقرأ الباقون: بتاء الخطاب، أي: قل لهم ذلك. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٢١٣)، الإملاء للعكبري (١/ ١٤٦)، البحر المحيط (٤/ ١٨٧)، التيسير (ص: ١٠٥)، النشر (٢/ ٢٦٠)، الكشف (١/ ٤٤٠).