للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تحرم عليهم، «أو الحوايا» واحدتها: حاوية بتخفيف الياء، وحويَّة بتشديد الياء: هي ما تحوي من البطن، أي: ما استدار منها (١).

{بِعَظْمٍ} [١٤٦] حسن، ومثله «ببغيهم».

{لَصَادِقُونَ (١٤٦)} [١٤٦] تام، أي: حرمنا عليهم هذه الأشياء؛ لأنهم كذبوا، فقالوا: لم يحرمها الله علينا، وإنَّما حرمها إسرائيل على نفسه فاتبعناه.

{وَاسِعَةٍ} [١٤٧] كاف.

{الْمُجْرِمِينَ (١٤٧)} [١٤٧] تام.

{مِنْ شَيْءٍ} [١٤٨] حسن، ومثله «بأسنا»، وكذا «فتخرجوه لنا».

{تَخْرُصُونَ (١٤٨)} [١٤٨] تام.

{الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ} [١٤٩] حسن؛ للابتداء بالمشيئة.

{أَجْمَعِينَ (١٤٩)} [١٤٩] كاف.

{هَذَا} [١٥٠] حسن، ومثله «معهم»، وكذا «بالآخرة»، على استئناف ما بعده، وقطعه عما قبله، وليس بوقف إن عطف على ما قبله.

{يَعْدِلُونَ (١٥٠)} [١٥٠] تام، أي: يجعلون له عديلًا وشريكًا.

{مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ} [١٥١] حسن، ثم يبتدئ «عليكم أن لا تشركوا»، على سبيل الإغراء، أي: الزموا نفي الإشراك، وإغراء المخاطب فصيح، نقله ابن الأنباري، وأما إغراء الغائب فضعيف، والوقف على «عليكم» جائز إن جعل موضع «أن» رفعًا مستأنفًا تقديره: هو أن لا تشركوا، أو نصبًا، أي: وحرم عليكم أن لا تشركوا، و «لا» زائدة، ومعناه: حرم عليكم الإشراك، وليس بوقف إن علق «عليكم» بـ «حرم»، وهو اختبار البصريين، أو علق بـ «أتل»، وهو اختيار الكوفيين، فهو من باب الإعمال؛ فالبصريون يعملون الثاني، والكوفيون يعملون الأول، وكذا إن جعلت «أن» بدلًا من «ما»، أو جعلت «أن» بمعنى: لئلَّا تشركوا، أو بأن لا تشركوا لتعلق الثاني بالأول.

{شَيْئًا} [١٥١] حسن، ومثله «إحسانًا»، على استئناف النهي بعده، أي: وأحسنوا بالوالدين إحسانًا؛ فـ «إحسانًا» مصدر بمعنى الأمر.

{مِنْ إِمْلَاقٍ} [١٥١] جائز.

{وَإِيَّاهُمْ} [١٥١] كاف، ومثله «وما بطن»؛ للفصل بين الحكمين، وكذا «بالحق».

{تَعْقِلُونَ (١٥١)} [١٥١] كاف.


(١) انظر: تفسير الطبري (١٢/ ١٩٨)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.

<<  <  ج: ص:  >  >>