للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{أَشُدَّهُ} [١٥٢] حسن، ومثله: «بالقسط» على استئناف ما بعده؛ للفصل بين الحكمين، وليس بوقف إن جعل ما بعده حالًا، أي: أوفوا غير مكلفين.

{إِلَّا وُسْعَهَا} [١٥٢] جائز، ولا يوقف على «فاعدلوا»؛ لأنَّ قوله ولو كان مبالغة فيما قبله بالأمر بالعدل.

{وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى} [١٥٢] جائز.

{أَوْفُوا} [١٥٢] كاف؛ لأنَّه آخر جواب «إذا».

{تَذَكَّرُونَ (١٥٢)} [١٥٢] تام على قراءة حمزة والكسائي: «وإن هذا» بكسر همزة «إنّ»، وتشديد النون، ويؤيدها قراءة الأعمش (١): «وهذا صراطي» بدون «إن»، وجائز على قراءة من فتح الهمزة وشدد «أنّ»، وبها قرأ نافع، وأبو عمرو، وابن كثير، وعاصم، وكذا على قراءة ابن عامر، ويعقوب (٢): «وأنْ هذا» بفتح الهمزة، وإسكان النون، وعلى قراءتهما تكون «أن» معطوفة على «أن لا تشركوا»، فلا يوقف على «تعقلون»، وجائز أيضًا على قراءة ابن عامر غير أنه يحرك الياء من «صراطيَ» (٣)، وإن عطفتها على «أتل ما حرم»، أي: وأتل عليكم إنَّ هذا، فلا يوقف على ما قبله إلى قوله: فاتبعوه.

والوقف على {فَاتَّبِعُوهُ} [١٥٣] حسن، ومثله «عن سبيله».

{تَتَّقُونَ (١٥٣)} [١٥٣] كاف.

{وَرَحْمَةً} [١٥٤] ليس بوقف؛ لأنَّه لا يبدأ بحرف الترجي.

{يُؤْمِنُونَ (١٥٤)} [١٥٤] تام.

{فَاتَّبِعُوهُ} [١٥٥] حسن.

{تُرْحَمُونَ (١٥٥)} [١٥٥] جائز، وما بعده متعلق بما قبله، أي: فاتبعوه؛ لئلَّا تقولوا؛ لأنَّ «أن» منصوبة بالإنزال، كأنه قال: وهذا كتاب أنزلناه لئلَّا تقولوا إنما أنزل.


(١) وهذه القراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: البحر المحيط (٤/ ٢٥٤)، الكشاف (٢/ ٤٨)، تفسير الرازي (٤/ ١٧٠).
(٢) وجه من قرأ بكسر الهمزة مع تشديد النون؛ على الاستئناف و «هذا» اسمها و «صراطي» خبرها. وخفف النون وأسكنها ابن عامر؛ وهي مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف، و «هذا» مبتدأ و «صِرَاطِي» خبر والجملة خبر «أن». وقرأ الباقون بفتح الهمز وتشديد النون؛ وذلك على تقدير اللام، أي: ولأن هذا ... إلخ، و «هذا» اسم و «صراطي» خبرها. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٢٢٠)، الإعراب للنحاس (١/ ٥٩٢)، الإملاء للعكبري (١/ ٥٤)، التيسير (ص: ١٠٨)، تفسير الطبري (١٢/ ٢٣١)، المعاني للفراء (١/ ٣٦٤)، تفسير الرازي (٤/ ١٧٠)، النشر (٢/ ٢٦٦).
(٣) انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٢٠٢)، التيسير (ص: ١٠٨)، تفسير الطبري (١٢/ ٢٣١)، تفسير الرازي (٤/ ١٧٠)، النشر (٢/ ٢٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>