للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ} [٢] جائز؛ لأنَّ «كتاب» خبر مبتدأ محذوف، و «أنزل» جملة في موضع رفع صفة لـ «كتاب»، أي: كتاب موصوف بالإنزال إليك.

{حَرَجٌ مِنْهُ} [٢] كاف، إن علقت (لام كي) بفعل مقدر، أي: أنزلناه إليك؛ لتنذر به، وليس بوقف إن علقت بـ «أنزل».

{لِتُنْذِرَ بِهِ} [٢] حسن، إن جعل ما بعده مستأنفًا خبر مبتدأ محذوف، أي: وهو ذكرى للمؤمنين، وحذف مفعول لتنذر، أي: الكافرين، وليس بوقف إن عطفت «وذكرى» على «كتاب»؛ لتعلق اللام بـ «أنزل»، أو عطفته على «لتنذر»، أي: وتذكرهم.

{وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (٢)} [٢] تام، إن جعل الخطاب للنبي - صلى الله عليه وسلم -، والمراد: أمته، وليس بوقف إن جعل الخطاب للأمة وحدها؛ لأنَّه يكون الإنذار بمعنى القول، أي: لتقول يا محمد: اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم، ومن حيث كونه رأس آية يجوز (١).

{مِنْ رَبِّكُمْ} [٣] جائز.

{أَوْلِيَاءَ} [٣] كاف، وقال أبو حاتم: تام.

{تَذَكَّرُونَ (٣)} [٣] تام.

{قائلون (٤)} [٤] كاف، وقيل: تام.

{ظَالِمِينَ (٥)} [٥] كاف، ومثله «المرسلين»، قيل: ليس بكاف؛ لعطف «فلنقصن» على «فلنسألن».

{بِعِلْمٍ} [٧] أكفى منهما.

{غائبين (٧)} [٧] تام.

{الْحَقُّ} [٨] حسن، وقيل: كاف؛ للابتداء بالشرط.

{الْمُفْلِحُونَ (٨)} [٨] كاف.

{يَظْلِمُونَ (٩)} [٩] تام.

{مَعَايِشَ} [١٠] كاف، وقيل: تام، و «معايش» جمع معيشة، فلا يهمز؛ لأنَّ ياءه أصلية، عين الكلمة غير زائدة ولا منقلبة، وأما الهمز في (بضائع، ورسائل) فمنقلب عن ألف، وفي عجائز عن واو.

{تَشْكُرُونَ (١٠)} [١٠] تام.

{ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ} [١١] جائز، ومثله «لآدم»، والوصل أوضح؛ لعطف الماضي على فعل الأمر بفاء التعقيب.

{إِلَّا إِبْلِيسَ} [١١] جائز.

{مِنَ السَّاجِدِينَ (١١)} [١١] كاف.


(١) انظر: المصدر السابق (١٢/ ٢٩٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>