للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{بِأَمْرِهِ} [٥٤] حسن، و «قبل» كاف على القراءتين (١).

{أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ} [٥٤] كاف.

{رَبُّ الْعَالَمِينَ (٥٤)} [٥٤] تام.

{وَخُفْيَةً} [٥٥] كاف.

{الْمُعْتَدِينَ (٥٥)} [٥٥] تام، أي: في الدعاء بأن يدعو الشخص وهو متلبس بالكبر، أو بالجهر والصياح، وفي الحديث: «لستم تدعون أصم ولا غائبًا، إنَّما تدعون سميعًا قريبًا» (٢).

{وَطَمَعًا} [٥٦] كاف.

{الْمُحْسِنِينَ (٥٦)} [٥٦] تام.

{رَحْمَتِهِ} [٥٧] جائز.

{مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ} [٥٧] حسن، والكاف في «كذلك» نعت لمصدر محذوف، أي: تخرج الموتى إخراجًا كإخراجنا هذه الثمرات.

{تَذَكَّرُونَ (٥٧)} [٥٧] تام.

{بِإِذْنِ رَبِّهِ} [٥٨] كاف، على استئناف ما بعده.

{إِلَّا نَكِدًا} [٥٨] حسن، و «النكد» في اللغة: النز القليل، قال مجاهد: يعني أن في بني آدم الطيب والخبيث.

{يَشْكُرُونَ (٥٨)} [٥٨] تام.

{اعْبُدُوا اللَّهَ} [٥٩] حسن.

{غَيْرُهُ} [٥٩] أحسن منه، على القراءتين جره نعتًا لـ «إله» على اللفظ، ورفعه نعتًا له على المحل (٣).

{عَظِيمٍ (٥٩)} [٥٩] كاف، ومثله «مبين»، وكذا «العالمين»، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن


(١) وهما المشار إليهما سابقًا.
(٢) أخرجه البخاري (٣/ ١٠٩١، رقم: ٢٨٣٠)، ومسلم (٤/ ٢٠٧٦، رقم: ٢٧٠٤)، وأبو داود (٢/ ٨٧، رقم: ١٥٢٦)، وأخرجه أيضًا: أحمد (٤/ ٣٩٤، رقم: ١٩٥٣٨)، والنسائى فى الكبرى (٤/ ٣٩٨، رقم: ٧٦٧٩)، وأبو يعلى (١٣/ ٢٣١، رقم: ٧٢٥٢)، وابن أبى عاصم (١/ ٢٧٤، رقم: ٦١٨).
(٣) قرأ الكسائي وأبو جعفر: {مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ} [٥٩] بكسر الراء والهاء ووصلها بياء في اللفظ حيث وقع؛ وجه من قرأ بخفض الراء وصلة الهاء بياء في اللفظ حيث كان؛ وذلك على النعت أو البدل من «إله» لفظًا. وقرأ الباقون: برفع الراء وضم الهاء على النعت أو البدل من موضع «إله» لأن «من» مزيدة وموضعه رفع بالابتداء. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٢٢٦)، الإعراب للنحاس (١/ ٦١٢)، الإملاء للعكبري (١/ ١٥٦)، البحر المحيط (٤/ ٣٢٠)، التيسير (ص: ١١٠)، تفسير الطبري (١٢/ ٤٩٨)، تفسير القرطبي (٧/ ٢٣٣)، النشر (٢/ ٢٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>