للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{عَصَاكَ} [١١٧] جائز عند بعضهم، وقيل: ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده يفسر ما قبله.

{مَا يَأْفِكُونَ (١١٧)} [١١٧] كاف، ومثله «يعملون»، و «صاغرين»، و «ساجدين» على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل ما بعده حالًا من فاعل «انقلبوا».

{الْعَالَمِينَ (١٢١)} [١٢١] ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده بدل مما قبله.

{رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (١٢٢)} [١٢٢] تام، وقدم «موسى» هنا على «هارون»، وإن كان «هارون» أسن منه؛ لكبره في الرتبة، أو لأنَّه هنا وقع فاصلة، كما قدم «هارون» على «موسى» في طه؛ لوقوعه فاصلة، ومات «هارون» قبل موسى بثلاث سنين (١).

{قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ} [١٢٣] كاف، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل ما بعده داخلًا في القول.

{أَهْلَهَا} [١٢٣] جائز، على أنَّ اللام في قوله: «لتخرجوا منها أهلها» من صلة «مكرتموه»، ومن جعلها متعلقة بمحذوف تقديره: فعلتم ذلك لتخرجوا -وقف على «المدينة»، وقال نافع: تام.

{فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (١٢٣)} [١٢٣] كاف، ومثله «أجمعين»، وكذا «منقلبون».

{لَمَّا جَاءَتْنَا} [١٢٦] حسن.

{صَبْرًا} [١٢٦] جائز.

{مُسْلِمِينَ (١٢٦)} [١٢٦] تام.

{فِي الْأَرْضِ} [١٢٧] جائز، إن نصب «ويذرك» عطفًا على جواب الاستفهام، وهو «ليفسدوا» بإضمار أن، والمعنى: أنى يكون الجمع بين تركك موسى وقومه للإفساد وبين تركهم إياك وعبادة آلهتك؟ أي: إنَّ هذا مما لا يمكن، وليس قصد الملأ بذلك زندقة فرعون على موسى وقومه، وليس بوقف إن قرئ بالرفع على «أتذر»، كما يروى عن الحسن أنَّه كان يقرأ (٢): «ويذرُك» بالرفع، وكذا إن نصب عطفًا على ما قبله، أو جعل جملة في موضع الحال؛ فلأهل العربية في إعراب «ويذرك» خمسة أوجه، انظرها إن شئت (٣).

{وَآَلِهَتَكَ} [١٢٧] حسن، ومثله «نساءهم».

{قَاهِرُونَ (١٢٧)} [١٢٧] تام.


(١) انظر: المصدر السابق (١٣/ ٣٢).
(٢) وكذا رويت عن نعيم بن ميسرة، وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٢٢٩)، الإملاء للعكبري (١/ ١٦٢)، البحر المحيط (٤/ ٣٦٧)، تفسير الطبري (١٣/ ٣٧)، تفسير القرطبي (٧/ ٢٦١)، الكشاف (٢/ ٨٢)، المعاني للفراء (١/ ٣٩١)، تفسير الرازي (٤/ ٢٧٤).
(٣) انظر: تفسير الطبري (١٣/ ٣٦)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.

<<  <  ج: ص:  >  >>