{سُوءَ الْعَذَابِ} [١٦٧] حسن، وقال أبو عمرو: كاف.
{لَسَرِيعُ الْعِقَابِ} [١٦٧] جائز، ووصله أولى للجمع بين الصفتين ترغيبًا وترهيبًا، كما تقدم.
{رَحِيمٌ (١٦٧)} [١٦٧] كاف، ومثله «أممًا»، و «دون ذلك»، و «يرجعون».
{سَيُغْفَرُ لَنَا} [١٦٩] جائز.
{يَأْخُذُوهُ} [١٦٩] حسن.
{إِلَّا الْحَقَّ} [١٦٩] كاف، ومثله «ما فيه»، وكذا «يتقون».
{تَعْقِلُونَ (١٦٩)} [١٦٩] تام، إن جعل «والذين يمسكون» مبتدأ، وليس بوقف إن عطف على قوله: «الذين يتقون» فلا يوقف على «يتقون»، ولا على «تعقلون»، وإن جعل «والذين» مبتدأ، وخبره «أنَّا لا نضيع» -لم يوقف على قوله: «وأقاموا الصلاة»؛ لأنَّه لا يفصل بين المبتدأ والخبر بالوقف؛ لأنَّ المصلحين هم الذين يمسكون بالكتاب، وفي قوله: «وأقاموا الصلاة» إعادة المبتدأ بمعناه، والرابط بينهما العموم في المصلحين، أو ضمير محذوف تقديره: المصلحين منهم.
{الْمُصْلِحِينَ (١٧٠)} [١٧٠] تام.
{وَاقِعٌ بِهِمْ} [١٧١] حسن.
{تَتَّقُونَ (١٧١)} [١٧١] تام إن علق «إذ» باذكر مقدرًا مفعولًا به، وإن عطف على «ما»، أو على «وإذ نتقنا الجبل» لم يتم الكلام على ما قبله، واختلف في «شهدنا» هل هو من كلام الله، أو من كلام الملائكة، أو من كلام الذرية؟! فعلى أنَّه من كلام الملائكة، وأنَّ الذرية لما أجابوا بـ «بلى» قال الله للملائكة: اشهدوا عليهم، فقالت الملائكة: شهدنا؛ فـ «بلى» آخر قصة الميثاق فاصلة بين السؤال والجواب.
فالوقف على {بَلَى} [١٧٢] تام؛ لأنَّه لا تعلق له بما بعده لا لفظًا، ولا معنى، وعلى أنَّه من كلام الذرية -فالوقف على «شهدنا»، و «أن» متعلقة بمحذوف، أي: فعلنا ذلك أن تقولوا يوم القيامة، فإذًا لا يوقف على «بلى»؛ لتعلق ما بعدها بما قبلها لفظًا ومعنى، وقال ابن الأنباري: لا يوقف على «بلى»، ولا على «شهدنا»؛ لتعلق «إن» بقوله: «وأشهدهم»؛ فالكلام متصل بعضه ببعض.
{غَافِلِينَ (١٧٢)} [١٧٢] ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده معطوف على ما قبله.
{مِنْ بَعْدِهِمْ} [١٧٣] حسن؛ للابتداء بالاستفهام.
{الْمُبْطِلُونَ (١٧٣)} [١٧٣] كاف.
{يَرْجِعُونَ (١٧٤)} [١٧٤] تام.
{الْغَاوِينَ (١٧٥)} [١٧٥] كاف.
{وَاتَّبَعَ هَوَاهُ} [١٧٦] حسن، وقيل: كاف؛ لأنَّ ما بعده مبتدأ.
{أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ} [١٧٦] حسن؛ فهو لا يملك ترك اللهث.