{فِي جَهَنَّمَ} [٣٧] كاف.
{الْخَاسِرُونَ (٣٧)} [٣٧] تام.
{مَا قَدْ سَلَفَ} [٣٨] حسن؛ للابتداء بالشرط.
{الْأَوَّلِينَ (٣٨)} [٣٨] كاف.
كل ما في كتاب الله من ذكر «سنة الله» فهو بالهاء إلَّا في خمسة مواضع فهو بالتاء المجرورة:
١ - {سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ (٣٨)} [٣٨].
٢ - {إِلَّا سُنَّةَ الْأَوَّلِينَ} [فاطر: ٤٣].
٣ - {فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا} [فاطر: ٤٣].
٤ - {وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلًا (٤٣)} [فاطر: ٤٣].
٥ - {سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ} [غافر: ٨٥].
{كُلُّهُ لِلَّهِ} [٣٩] كاف؛ للابتداء بعدُ بالشرط.
{بَصِيرٌ (٣٩)} [٣٩] كاف، ومثله «مولاكم».
{النَّصِيرُ (٤٠)} [٤٠] تام، ولا وقف من قوله: «واعلموا» إلى «الجمعان»؛ فلا يوقف على «ابن السبيل»؛ لتعلق حرف الشرط بما قبله، أي: واعلموا هذه الأقسام إن كنتم مؤمنين، وإن جعل «إن كنتم» شرطًا جوابه مقدر لا متقدم، أي: إن كنتم آمنتم فاعلموا أنَّ حكم الخمس ما تقدم، أو فأقبلوا ما أمرتم به -كان الوقف على «ابن السبيل» كافيًا (١).
{الْجَمْعَانِ} [٤١] كاف، وكذا «قدير»، ومثله «أسفل منكم».
{لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ} [٤٢] وصله أحسن؛ لحرف الاستدراك، وقيل: يجوز بتقدير: ولكن جمعكم هنا، والأول أولى.
{كَانَ مَفْعُولًا} [٤٢] ليس بوقف؛ لتعلق لام «ليهلك» بما قبلها.
{عَنْ بَيِّنَةٍ} [٤٢] حسن.
{عَلِيمٌ (٤٢)} [٤٢] كاف، على استئناف ما بعده، ولا يوقف عليه إن جعل ما بعده متعلقًا بما قبلها، أي: وإنَّ الله لسميع عليم إذ يريكهم الله في منامك قليلًا.
{قَلِيلًا} [٤٣] حسن.
{فِي الْأَمْرِ} [٤٣] لا يوقف عليه؛ لتعلق ما بعده بما قبله استدراكًا، وعطفًا.
{سَلَّمَ} [٤٣] كاف، وكذا «الصدور».
(١) انظر: تفسير الطبري (١٣/ ٥٤٤)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.