للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{قَلِيلًا} [٤٤] تام إن جعل المعنى: واذكر إذ يريكموهم، وإن جعل معطوفًا على ما قبله كان كافيًا.

{مَفْعُولًا} [٤٤] حسن.

{تُرْجَعُ الْأُمُورُ (٤٤)} [٤٤] تام؛ للابتداء بعدُ بـ «يا» النداء.

{تُفْلِحُونَ (٤٥)} [٤٥] كاف، ومثله «ورسوله».

{رِيحُكُمْ} [٤٦] حسن.

{وَاصْبِرُوا} [٤٦] أحسن منه.

{الصَّابِرِينَ (٤٦)} [٤٦] كاف، ومثله «عن سبيل الله»، وكذا «محيط».

{جَارٌ لَكُمْ} [٤٨] حسن، ومثله «بريء منكم»، و «ما لا ترون»، و «أخاف الله» كلها حسان.

{الْعِقَابِ (٤٨)} [٤٨] كاف، إن جعلت التقدير: اذكر إذ يقول.

{دِينُهُمْ} [٤٩] تام؛ لأنَّه آخر كلام المنافقين.

{حَكِيمٌ (٤٩)} [٤٩] تام.

{كَفَرُوا} [٥٠] بيان؛ بيَّن بهذا الوقف المعنى المراد على قراءة (١): «يتوفى» بالتحتية، أنَّ الفاعل هو ضمير «يتوفى» عائد على «الله»، وأنَّ «الذين كفروا» في محل نصب مفعول «يتوفى»، و «الملائكة» مبتدأ، والخبر «يضربون»، وأن الملائكة هي الضاربة لوجوه الكفار وأدبارهم، وكذا إن جعل «الذين كفروا» فاعل «يتوفى» بالتحتية، والمفعول محذوف تقديره: يستوفون أعمالهم، و «الملائكة» مبتدأ، وما بعده الخبر، فعلى هذين التقديرين الوقف على «كفروا»، وليس بوقف لمن قرأ (٢): «تتوفى» بالفوقية أو التحتية، و «الملائكة» فاعل، و «يضربون» في موضع نصب حال من «الملائكة»، وحينئذ الوقف على «الملائكة»، ويبتدئ: «يضربون وجوههم»، فبيَّن به أنَّ الملائكة هي التي تتوفاهم، ولم يصل الملائكة بما بعده؛ لئلَّا يشكل بأنَّ الملائكة ضاربة لا متوفية، والأولى أن لا يوقف على «كفروا»، ولا على «الملائكة»، بل على قوله: «وأدبارهم»، أي: حال الإدبار والإقبال، وجواب «لو» محذوف تقديره: لرأيت أمرًا عجيبًا وشيئًا هائلًا فظيعًا (٣).


(١) وهي قراءة نافع -ابن كثير -أبو عمرو -عاصم -حمزة -الكسائي -أبو جعفر -يعقوب -خلف. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٢٣٨)، الإعراب للنحاس (١/ ٦٨٠)، البحر المحيط (٤/ ٥٠٦)، التيسير (ص: ١١٦)، الحجة لابن خالويه (ص: ١٧٢)، الحجة لابن زنجلة (ص: ٣١١)، السبعة (ص: ٣٠٧)، الكشاف (٢/ ١٣١)، الكشف للقيسي (١/ ٤٩٣)، النشر (٢/ ٢٧٧).
(٢) وهي قراءة ابن عامر وحده. انظر: المصادر السابقة.
(٣) انظر: تفسير الطبري (١٤/ ١٥)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.

<<  <  ج: ص:  >  >>