للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{تَعْمَلُونَ (٩٤)} [٩٤] كاف، وقيل: تام.

{لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ} [٩٥] جائز، ومثله «فأعرضوا عنهم»، وكذا «إنهم رجس ومأواهم جهنم»، وما بعده منصوب بما قبله في المعنى؛ لأنَّه إما مفعول له، أو مفعول لمحذوف، أي: يجزون جزاء.

{لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ} [٩٦] كاف؛ للابتداء بالشرط مع الفاء.

{الْفَاسِقِينَ (٩٦)} [٩٦] تام.

{عَلَى رَسُولِهِ} [٩٧] كاف، ومثله «حكيم».

{الدَّوَائِرَ} [٩٨] حسن، وقيل: كاف.

{السَّوْءِ} [٩٨] كاف.

{عَلِيمٌ (٩٨)} [٩٨] تام.

{الرَّسُولِ} [٩٩] كاف.

{قُرْبَةٌ لَهُمْ} [٩٩] حسن.

{فِي رَحْمَتِهِ} [٩٩] كاف.

{رَحِيمٌ (٩٩)} [٩٩] تام.

{بِإِحْسَانٍ} [١٠٠] ليس بوقف؛ لأنَّ قوله: «رضي الله عنهم» خبر «والسابقون»، فلا يفصل بين المبتدأ والخبر بالوقف. وكان عمر بن الخطاب يرى أنَّ الواو ساقطة من قوله: «والذين اتبعوهم»، ويقول: إن الموصول صفة لما قبله، حتى قال له زيد بن ثابت: إنَّها بالواو، فقال: ائتوني بثان، فأتوه به، فقال له: تصديق ذلك في كتاب الله في:

١ - {وَآَخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ} [الجمعة: ٣].

٢ - {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ} [الحشر: ١٠].

٣ - {وَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا} [٧٥].

وروي أنَّه سمع رجلًا يقرؤها بالواو، فقال: أبى فدعاه، فقال: أقرأنيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وإنَّك لتبيع القرظ بالينبع، قال: صدقت، وإن شئت قل: «شهدنا، وغبتم، ونصرنا، وخذلتم، وأوينا، وطردتم»، ومن ثَم قال عمر: لقد كنت أرى أنا رفعنا رفعة لا يرفعها أحد بعدنا (١).

{وَرَضُوا عَنْهُ} [١٠٠] صالح.

{أَبَدًا} [١٠٠] أصلح.

{الْعَظِيمُ (١٠٠)} [١٠٠] تام.


(١) انظر: تفسير الطبري (١٤/ ٤٣٤)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.

<<  <  ج: ص:  >  >>