(٢) وذكرت هذه الرواية في أسباب النزول للواحدي (ص: ١٧٥)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ١٦٥): رواه البزار من طريقتين إحداهما متصلة عن أبي هريرة والأخرى عن أبي سلمة مرسلة، قال ولم نسمع أحدًا أسنده من حديث عمر بن أبي سلمة إلّا طالوت بن عَبّاد، وفية عمر بن أبي سلمة وثقة العجلى وأبو خيثمة وابن حبان وضعفه شعبة وغيره، وبقية رجالهما ثقات، وقال الألباني في السلسلة الضعيفة: وإسناده ضعيف جدًا، كما قال الحافظ ابن حجر في تخريج الكشاف (٤/ ٧٧/١٣٣)، وعلته علي بن يزيد الألهاني؛ قال الهيثمي في المجمع (٧/ ٣١ - ٣٢): رواه الطبراني، وفيه علي بن يزيد الألهاني، وهو متروك. ومعان بن رفاعة؛ لين الحديث كما في التقريب. وقال الحافظ العراقي في تخريج الإحياء (٣/ ١٣٥): إسناده ضعيف.