للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً} [٩٢] حسن.

{لَغَافِلُونَ (٩٢)} [٩٢] تام.

{وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ} [٩٣] حسن؛ للابتداء بالنفي مع الفاء، ومثله «جاءهم العلم».

{يختلفون (٩٣)} [٩٣] تام.

{مِنْ قَبْلِكَ} [٩٤] حسن.

{الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ} [٩٤] جائز.

{مِنَ الْمُمْتَرِينَ (٩٤)} [٩٤] كاف، على استئناف النهي بعده، وليس بوقف إن جعل ما بعده معطوفًا على ما قبله.

{مِنَ الْخَاسِرِينَ (٩٥)} [٩٥] تام.

{لَا يُؤْمِنُونَ (٩٦)} [٩٦] ليس بوقف؛ لأنَّ «لو» تعلقها بما قبلها، أي: لو جاءتهم كل آية لا يؤمنون.

{الْأَلِيمَ (٩٧)} [٩٧] تام عند يعقوب، وليس بجيد؛ لأنَّ الكلام متصل بعضه ببعض، وكذا عنده فنفعها إيمانها، وجعل يعقوب الاستثناء منقطعًا من غير الجنس، والتقدير: لكن قوم يونس، فقوم يونس لم يندرجوا في قوله: «قرية»، وإلى الانقطاع ذهب سيبويه، والفراء، والأخفش، وقيل: متصل، كأنه قيل: ما آمنت قرية من القرى الهالكة إلَّا قوم يونس؛ وهم أهل نينوى من بلاد الموصل كانوا يعبدون الأصنام، فبعث الله إليهم سيدنا يونس - عليه السلام -، فأقاموا على تكذيبه سبع سنين، وتوعدهم بالعذاب بعد ثلاثة أيام، فلم يرجعوا حتى دنا الموعد، فغامت السماء غيمًا أسود ذا دخان شديد، فهبط حتى غشي مدينتهم، فهابوا فطلبوا يونس فلم يجدوه، فأيقنوا صدقه؛ فلبسوا المسوح، وبرزوا إلى الصعيد بأنفسهم ونسائهم وصبيانهم ودوابهم، وفرقوا بين كل والدة وولدها، فحنَّ بعضها إلى بعض، وعلت الأصوات والضجيج، وأخلصوا التوبة، وأظهروا الإيمان، وتضرعوا إلى الله تعالى فرحمهم وكشف عنهم، وكان يوم عاشوراء يوم الجمعة. اهـ بيضاوي (١)

{إِلَى حِينٍ (٩٨)} [٩٨] تام.

{جَمِيعًا} [٩٩] جائز.

{مُؤْمِنِينَ (٩٩)} [٩٩] كاف.

{إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ} [١٠٠] حسن، وقال أبو عمرو: كاف، لمن قرأ: «ونجعل الرجس» بالنون، وحسن لمن قرأه بالتحتية؛ لتعلقه بما قبله (٢).


(١) انظر: المصدر السابق (١٥/ ٢٠٤).
(٢) انظر هذه القراءة في: البحر المحيط (٥/ ١٩٣)، التيسير (ص: ١٢٣)، الحجة لابن خالويه (ص: ١٨٥)، السبعة (ص: ٣٣٠)، الغيث للصفاقسي (ص: ٢٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>