للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{أَقْبَلْنَا فِيهَا} [٨٢] حسن، على استئناف ما بعده.

{لَصَادِقُونَ (٨٢)} [٨٢] كاف.

{أَمْرًا} [٨٣] حسن.

{فَصَبْرٌ جَمِيلٌ} [٨٣] أحسن مما قبله.

{جَمِيعًا} [٨٣] حسن.

{الْحَكِيمُ (٨٣)} [٨٣] كاف.

{عَلَى يُوسُفَ} [٨٤] جائز، على انقطاع ما بعده.

{كَظِيمٌ (٨٤)} [٨٤] كاف، والوقف على «الهالكين»، و «إلى الله» كافيان.

{مَا لَا تَعْلَمُونَ (٨٦)} [٨٦] أكفى منهما.

{مِنْ رَوْحِ اللَّهِ} [٨٧] حسن.

{الْكَافِرُونَ (٨٧)} [٨٧] تام.

{مُزْجَاةٍ} [٨٨] ليس بوقف؛ للعطف بالفاء، ومعنى «مزجاة»: مدفوعة يدفعها عنه كل أحد، وألفها منقلبة عن واو.

{عَلَيْنَا} [٨٨] كاف، ومثله: «المتصدقين»، و «جاهلون».

{لَأَنْتَ يُوسُفُ} [٩٠] حسن.

{قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي} [٩٠] أحسن مما قبله.

{قَدْ مَن اللَّهُ عَلَيْنَا} [٩٠] كاف.

{الْمُحْسِنِينَ (٩٠)} [٩٠] أكفى منه.

{لَخَاطِئِينَ (٩١)} [٩١] كاف.

{لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ} [٩٢] بيان بيَّن به أن قوله: «اليوم» ليس ظرفًا لقوله: «لا تثريب»، وإنَّما هو متعلق بمحذوف، أي: ادعوا، ثم استأنف «اليوم يغفر الله لكم» بشرهم بالمغفرة؛ لما اعترفوا بذنبهم، وتابوا فتيب عليهم، وقيل: متعلق بقوله: «لا تثريب». والوقف على «اليوم»، قاله نافع، ويعقوب، ثم ابتدأ «يوسف»، فقال: «يغفر الله لكم»، فدعا لهم بالمغفرة لما فرط منهم، قال أبو حيان ردًّا على الزمخشري: قوله: إن «اليوم» متعلق بقوله: «لا تثريب عليكم». أما كون «اليوم» متعلقًا بـ «تثريب»، فهذا لا يجوز؛ لأنَّ التثريب مصدر، وقد فصل بينه وبين معمول بقوله: «عليكم». و «عليكم» إما أن يكون خبرًا، أو صفة لـ «تثريب»، ولا يجوز الفصل بينهما؛ لأنَّ معمول المصدر من تمامه، وأيضًا لو كان «اليوم» متعلقًا بـ «تثريب» لم يجز بناؤه، وكان يكون من قبيل الشبيه بالمضاف معربًا منونًا، وبناؤه هنا على قلة، انظر المعنى، ومعنى «لا تثريب»: لا تعيير، ولا بأس، ولا لوم، ولأذكركم ذنبكم بعد اليوم. وأصل

<<  <  ج: ص:  >  >>