للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليه، كحسنه في الوجه الأوّل؛ لأنَّ الكلام يكون متصلًا (١).

{لَحَافِظُونَ (٩)} [٩] تام.

{فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ (١٠)} [١٠] كاف، ومثله: «يستهزئون».

{الْمُجْرِمِينَ (١٢)} [١٢] حسن، إن جعل الضمير في «نسلكه» عائدًا على التكذيب المفهوم من قوله: «يستهزئون». وليس بوقف إن جعل الضمير في «نسلكه» للذكر، وقوله: «لا يؤمنون» به تفسير له، فلا يفصل بين المفسَّر والمفسِّر بالوقف.

{لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ} [١٣] حسن عند بعضهم؛ لأنَّ ما بعده متصل بما قبله؛ إذ هو تخويف وتهديد لمشركي قريش في تكذيبهم واستهزائهم.

{سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ (١٣)} [١٣] كاف.

{يَعْرُجُونَ (١٤)} [١٤] ليس بوقف؛ لأنَّ قوله: «لقالوا» جواب «لو»، وإن كان رأس آية.

{أَبْصَارُنَا} [١٥] جائز.

{مَسْحُورُونَ (١٥)} [١٥] تام.

{لِلنَّاظِرِينَ (١٦)} [١٦] كاف، على استئناف ما بعده. وليس بوقف إن جعل ما بعده معطوفًا على ما قبله.

{شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (١٧)} [١٧] ليس بوقف؛ للاستثناء بعده، ولجواز الوقف مدخل لـ «قوم».

{شِهَابٌ مُبِينٌ (١٨)} [١٨] كاف.

{رَوَاسِيَ} [١٩] حسن، ومثله: «موزون».

{بِرَازِقِينَ (٢٠)} [٢٠] تام.

{خَزَائِنُهُ} [٢١] حسن؛ لاتفاق الجملتين مع الفصل.

{بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ (٢١)} [٢١] كاف، ومثله: «فأسقيناكموه»، وقيل: جائز؛ لأنَّ الواو بعده تصلح للابتداء وللحال. و «بخازنين»، و «نحيي»، و «نميت»، و «الوارثون»، و «المستأخرين»، و «يحشرهم» كلها وقوف كافية.

{حَكِيمٌ عَلِيمٌ (٢٥)} [٢٥] تام.

{مَسْنُونٍ (٢٦)} [٢٦] جائز.

{السَّمُومِ (٢٧)} [٢٧] كاف، ومثله: «مسنون»، و «ساجدين».

{أَجْمَعُونَ (٣٠)} [٣٠] ليس بوقف؛ للاستثناء بعده.


(١) انظر: تفسير الطبري (١٧/ ٦٨)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.

<<  <  ج: ص:  >  >>