للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{مَنْ يُعِيدُنَا} [٥١] حسن، ومثله «أول مرة»، وقيل: كاف؛ لاختلاف الجملتين؛ لأنَّ السين للاستئناف، وقد دخلته الفاء.

{مَتَى هُوَ} [٥١] كاف، ومثله «قريبًا» إن نصب «يوم» بمقدر، أي: يعيدكم يوم يدعوكم، وجائز إن جعل ظرفًا لـ «قريبًا».

{بِحَمْدِهِ} [٥٢] حسن.

{إِلَّا قَلِيلًا (٥٢)} [٥٢] تام.

{هِيَ أَحْسَنُ} [٥٣] حسن، ومثله «ينزغ بينهم».

{مُبِينًا (٥٣)} [٥٣] تام.

{رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ} [٥٤] كاف، ومثله «يعذبكم».

{وَكِيلًا (٥٤)} [٥٤] تام.

{وَالْأَرْضِ} [٥٥] حسن، ومثله «على بعض».

{زَبُورًا (٥٥)} [٥٥] تام.

{وَلَا تَحْوِيلًا (٥٦)} [٥٦] كاف، ومثله «عذابًا».

{مَحْذُورًا (٥٧)} [٥٧] تام؛ للابتداء بالشرط.

{شَدِيدًا} [٥٨] كاف.

{مَسْطُورًا (٥٨)} [٥٨] تام. قال مقاتل: أما الصالحة فتهلك بالموت، وأما الطالحة فبالعذاب. وقال ابن مسعود: إذا ظهر الزنا والربا في قرية أذن الله في هلاكها، كان ذلك في اللوح المحفوظ مكتوبًا (١). أي: لأن المعصية إذا أخفيت لا تتعدى فاعلها، فإذا ظهرت للعامة والخاصة كانت سببًا للهلاك بالفقر، والوباء، والطاعون (٢).

{الْأَوَّلُونَ} [٥٩] حسن، وقيل: كاف؛ لأنَّ الواو للاستئناف.

{فَظَلَمُوا بِهَا} [٥٩] جائز.

{تَخْوِيفًا (٥٩)} [٥٩] تام.

{أَحَاطَ بِالنَّاسِ} [٦٠] حسن، ومثله «للناس»، وكذا «في القرآن»، وهي شجرة الزقوم التي قال الله فيها: {إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (٦٤)} [الصافات: ٦٤] أي: خلقت من النار. وقيل: هي أبو جهل. وقيل: هي التي تفرع منها ناس في الإسلام وهم ظالمون قد أحدثوا فيه ما لا يجوز فيه. وسئل


(١) انظر: تفسير البغوي (٥/ ١٠١)، بتحقيق محمد النمر وآخرون –دار طيبة.
(٢) انظر: تفسير الطبري (١٧/ ٤٧٥)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.

<<  <  ج: ص:  >  >>