للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإمام أحمد عن شخص منهم: هل تلعنه؟ فقال: هل رأيتني ألعن أحدًا (١).

{وَنُخَوِّفُهُمْ} [٦٠] جائز، أي: ونخوفهم بشجرة الزقوم، فما يزيدهم التخويف إلَّا طغيانًا كبيرًا.

{كَبِيرًا (٦٠)} [٦٠] تام.

{لِآَدَمَ} [٦١] جائز، ومثله: «إلَّا إبليس».

{طِينًا (٦١)} [٦١] كاف؛ لاتحاد فاعل فعل قبله وفعل بعده بلا حرف عطف، قاله السجاوندي.

{كَرَّمْتَ عَلَيَّ} [٦٢] جائز؛ للابتداء بلام القسم.

{الْقِيَامَةِ} [٦٢] ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده قد قام مقام جواب القسم والجزاء.

{إِلَّا قَلِيلًا (٦٢)} [٦٢] كاف.

{مَوْفُورًا (٦٣)} [٦٣] جائز، أُكِّد الفعل بمصدره؛ لرفع توهم المجاز فيه، ومثله «بصوتك».

{وَعِدْهُمْ} [٦٤] حسن؛ لتناهي المعطوفات، وللعدول من الخطاب إلى الغيبة؛ إذ لو جرى على سنن الكلام الأول لقال: وما تعدهم بالتاء الفوقية.

{إِلَّا غُرُورًا (٦٤)} [٦٤] تام.

{سُلْطَانٌ} [٦٥] كاف.

{وَكِيلًا (٦٥)} [٦٥] تام.

{مِنْ فَضْلِهِ} [٦٦] كاف.

{رَحِيمًا (٦٦)} [٦٦] تام.

{إِلَّا إِيَّاهُ} [٦٧] حسن، ومثله: «أعرضتم».

{كَفُورًا (٦٧)} [٦٧] كاف، وكذا «وكيلًا» على استئناف ما بعده، وجائز إن عطف على حرف الاستفهام؛ وجاز لكونه رأس آية.

{بِمَا كَفَرْتُمْ} [٦٩] جائز.

{تَبِيعًا (٦٩)} [٦٩] تام.

{فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ} [٧٠] جائز.

{تَفْضِيلًا (٧٠)} [٧٠] تام. قال ابن عباس: (كل شيء يأكل بفيه إلَّا ابن آدم فإنه يأكل بيديه) (٢). وقال الضحاك: كرمه بالنطق والتمييز، «وفضلناهم على كثير» المراد: جميع من خلقنا غير طائفة من الملائكة والعرب قد تضع الأكثر والكثير في موضع الجميع، والكل كما قال: «يلقون السمع وأكثرهم كاذبون»، والمراد به: جميع الشياطين. وقال زيد بن أسلم في قوله: «ولقد كرمنا بني آدم»، قالت الملائكة:


(١) انظر: المصدر السابق (١٧/ ٤٧٩).
(٢) انظر: تفسير الرازي (١٠/ ٩٢).-الموسوعة الشاملة

<<  <  ج: ص:  >  >>