للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{شَاكِرُونَ (٨٠)} [٨٠] كاف؛ إن نصب «الرِّيحَ» (١)؛ بفعل مضمر، أي: وسخرنا الريح لسليمان، وعلى قراءة عبد الرحمن بن هرمز بالرفع (٢)؛ فالوقف: تام على «شاكرون».

{بَارَكْنَا فِيهَا} [٨١] حسن.

{عَالِمِينَ (٨١)} [٨١] كاف.

{دُونَ ذَلِكَ} [٨٢] حسن.

{حَافِظِينَ (٨٢)} [٨٢] تام؛ لأنَّه آخر القصة، «وأيوب» منصوب بفعل مضمر، أي: واذكر أيوب.

{الرَّاحِمِينَ (٨٣)} [٨٣] كاف، ومثله: «ما به من ضر».

{لِلْعَابِدِينَ (٨٤)} [٨٤] تام، قال الحسن وقتادة: أحيا الله من مات من أهله، وأعطاه مثلهم معهم.

{وَذَا الْكِفْلِ} [٨٥] حسن.

{مِنَ الصَّابِرِينَ (٨٥)} [٨٥] كاف.

{مِنَ الصَّالِحِينَ (٨٦)} [٨٦] تام؛ إن نصب «ذا النون» بفعل مضمر، أي: واذكر ذا النون.

{مُغَاضِبًا} [٨٧] جائز، ومثله: «نقدر عليه»، وقيل: ليس بوقف؛ لأنَّه يحتاج إلى ما بعده ليبين معناه.

وقال الفراء: «نقدر» بالتخفيف؛ بمعنى: نقدر، بالتشديد، أي: لن نقدر عليه العقوبة كما في قول الشاعر:

ولا عائذ ذاك الذي قد مضى لنا ... تباركت ما تقدر ويقع فلك الشكر (٣)

وقيل معناه: نضيق عليه بسبب مغاضبته ومفارقته لقومه؛ لأجل إبائهم عليه، ولا وقف من قوله: «فنادى» إلى «من الظالمين» فلا يوقف على «أنت» ولا على «سبحانك»؛ لأنَّه كله داخل في حكاية النداء.

{مِنَ الظَّالِمِينَ (٨٧)} [٨٧] كاف.

{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ} [٨٨] ليس بوقف؛ لاتصال الفجأة بالإجابة.

{مِنَ الْغَمِّ} [٨٨] حسن.

{الْمُؤْمِنِينَ (٨٨)} [٨٨] تام؛ لأنه آخر القصة.


(١) وهي قراءة الأئمة العشرة.
(٢) وكذا رويت عن عبد الرحمن الأعرج وشعبة، وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: الإعراب للنحاس (٢/ ٣٧٨)، الإملاء للعكبري (٢/ ٧٤)، البحر المحيط (٦/ ٣٣٢)، تفسير الطبري (١٧/ ٤٢)، الكشاف (٢/ ٥٨٠)، تفسير الرازي (٢٢/ ٢٠١).
(٣) لم أستدل عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>