للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{لِلنَّاسِ آَيَةً} [٣٧] حسن؛ لأن «وأعتدنا» مستأنف غير معطوف ولا متصل.

{عَذَابًا أَلِيمًا (٣٧)} [٣٧] كاف؛ إن نصب ما بعده بفعل مقدر، وليس بوقف إن عطف على الضمير في «جعلناهم»، وحينئذ لا يوقف على آية، ولا على «أليمًا»، «وأصحاب الرس» عند بعضهم.

{كَثِيرًا (٣٨)} [٣٨] كاف.

{الْأَمْثَالَ} [٣٩] حسن.

{تَتْبِيرًا (٣٩)} [٣٩] تام.

{مَطَرَ السَّوْءِ} [٤٠] جائز.

{يَرَوْنَهَا} [٤٠] حسن.

{نُشُورًا (٤٠)} [٤٠] تام.

{إِلَّا هُزُوًا} [٤١] حسن، ومثله: «رسولًا» عند أبي حاتم، وقال غيره: لا يحسن؛ لأنَّ الكلام متصل من قوله: «وإذا رأوك»، وعليه لا يوقف على «هزوًا»، ولا على «رسولًا».

{لَوْلَا أَن صَبَرْنَا عَلَيْهَا} [٤٢] تام؛ لتناهي مقولهم، وجواب «لولا» محذوف، تقديره: لأضلنا.

{مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا (٤٢)} [٤٢] تام.

{هَوَاهُ} [٤٣] جائز.

{وَكِيلًا (٤٣)} [٤٣] كاف؛ على استئناف ما بعده، على أنّ «أم» منقطعة، تتقدر: ببل، والهمزة؛ كأنَّه قيل: بل أتحسب كان هذا المذمة أشدَّ من التي تقدمتها حتى خفت بالإضراب عنها إليها، وهو كونهم مسلوبي الأسماع (١).

{أَوْ يَعْقِلُونَ} [٤٤] كاف؛ للابتداء بالنفي المقدر.

{كَالْأَنْعَامِ} [٤٤] جائز.

{أَضَلُّ سَبِيلًا (٤٤)} [٤٤] تام.

{مَدَّ الظِّلَّ} [٤٥] كاف؛ لتناهي الاستفهام.

{سَاكِنًا} [٤٥] جائز لعدوله من الغيبة إلى التكلم؛ لأنَّ ذلك من أسباب الوقف.

{دَلِيلًا (٤٥)} [٤٥] ليس بوقف؛ لأنَّ «ثُمَّ» لترتيب الفعل.

{يَسِيرًا (٤٦)} [٤٦] تام.

{سُبَاتًا} [٤٧] جائز.

{نُشُورًا (٤٧)} [٤٧] تام.

{رَحْمَتِهِ} [٤٨] كاف؛ على استئناف ما بعده.


(١) انظر: تفسير الطبري (١٩/ ٢٧٤)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.

<<  <  ج: ص:  >  >>