للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{طَهُورًا (٤٨)} [٤٨] ليس بوقف؛ لأنَّ قوله: «لنحيي به» متعلق بما قبله.

{وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا (٤٩)} [٤٩] تام.

{لِيَذَّكَّرُوا} [٥٠] كاف.

{كُفُورًا (٥٠)} [٥٠] تام.

{نَذِيرًا (٥١)} [٥١] كاف.

{الْكَافِرِينَ} [٥٢] جائز.

{كَبِيرًا (٥٢)} [٥٢] تام.

{الْبَحْرَيْنِ} [٥٣] حسن، ومثله: «أجاجٌ»؛ على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن عطف على ما قبله.

{مَحْجُورًا (٥٣)} [٥٣] تام.

{وَصِهْرًا} [٥٤] كاف.

{قَدِيرًا (٥٤)} [٥٤] تام.

{وَلَا يَضُرُّهُمْ} [٥٥] كاف.

{ظَهِيرًا (٥٥)} [٥٥] تام.

{وَنَذِيرًا (٥٦)} [٥٦] كاف.

{سَبِيلًا (٥٧)} [٥٧] كاف.

{لَا يَمُوتُ} [٥٨] جائز؛ للابتداء بالأمر.

{بِحَمْدِهِ} [٥٨] حسن.

{خَبِيرًا (٥٨)} [٥٨] كاف، وقيل: تام؛ إن جعل ما بعده مبتدأ، والخبر قوله: «الرحمن»، وإن جعل «الذين» خبر مبتدأ محذوف، أو نصب بتقدير: أعني، كان كافيًا، وليس بوقف إن جعل «الذي» في محل جر بدلًا من الهاء في «به» لأنه لا يفصل بين البدل والمبدل منه بالوقف.

{عَلَى الْعَرْشِ} [٥٩] تام؛ إن رفع «الرحمنُ» خبر مبتدأ محذوف، أو مبتدأ وما بعده الخبر، وليس بوقف إن رفع بدلًا من الضمير في «استوى»، والوقف على هذا التقدير على «الرحمن» كاف.

{خَبِيرًا (٥٩)} [٥٩] تام، والباء في «به» صلة، و «خبيرًا» مفعول «اسأل»، أو حال من فاعل «اسأل»؛ لأنَّ الخبير لا يسأل إلّا عن جهة التوكيد، وقيل: الباء بمعنى: عن، قال عَلَقَمَةِ الشاعر:

فَإِن تَسأَلوني بِالنِساءِ فَإِنَّني ... بَصيرٌ بِأَدواءِ النِساءِ طَبيبُ (١)


(١) هو من الطويل، وقائله علَقَمَةِ الفَحل، من قصيدة يقول في مطلعها:
طَحا بِكَ قَلبٌ في الحِسانِ طَروبُ ... بُعَيدَ الشَبابِ عَصرَ حانَ مَشيبُ

علَقَمَةِ الفَحل (? - ٢٠ ق. هـ/? - ٦٠٣ م) علقمة بن عَبدة بن ناشرة بن قيس، من بني تميم، شاعر جاهلي من الطبقة الأولى، كان معاصرًا لامرئ القيس وله معه مساجلات، وأسر الحارث ابن أبي شمر الغساني أخًا له اسمه شأس، فشفع به علقمة ومدح الحارث بأبيات فأطلقه، شرح ديوانه الأعلم الشنتمري، قال في خزانة الأدب: كان له ولد اسمه عليّ يعد من المخضرمين أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يره.-الموسوعة الشعرية

<<  <  ج: ص:  >  >>