للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جناتهم فتبعوهم لشدة تعلق «فأتبعوهم»، بقوله: «فأخرجناهم» فلا يفصل بينهما، والمراد: بـ «المقام الكريم»؛ مجلس الأمراء قالوا كان إذا قعد فرعون على سريره، وضع بين يديه ثلاثمائة كرسي من ذهب تجلس عليها الأمراء والإشراف عليهم أقبية مخوصة بالذهب (١)، قاله الكواشي.

{بَنِي إِسْرَائِيلَ (٥٩)} [٥٩] ليس بوقف لمكان الفاء.

{مُشْرِقِينَ (٦٠)} [٦٠] كاف.

{إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (٦١)} [٦١] لا ينبغي الوقف عليه؛ لأنَّ ما بعده جواب لما قبله؛ لأن موسى نفى الإدراك أصلًا؛ لأنَّ الله وعده النصر والخلاص منهم.

{سَيَهْدِينِ (٦٢)} [٦٢] كاف.

{بِعَصَاكَ الْبَحْرَ} [٦٣] جائز.

{الْعَظِيمِ (٦٣)} [٦٣] كاف، ومثله: «ثم الآخرين».

{أَجْمَعِينَ (٦٥)} [٦٥] جائز.

{الْآَخَرِينَ (٦٦)} [٦٦] حسن، ولما أهلك الله فرعون ومن معه في اليم، ملك مصر امرأة يقال: لها دلوك، ولها فيها آثار عجيبة (٢).

{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً} [٦٧] حسن.

{وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (٦٧)} [٦٧] كاف.

{الرَّحِيمُ (٦٨)} [٦٨] تام، ومثله: «إبراهيم»؛ لأنَّه لو وصله لصار «إذ» ظرفًا لقوله: «واتل»، وهو محال؛ لأنَّ «إذ» ظرف لما مضى لا يعمل فيه «اتل»؛ لأنَّه مستقبل، وهو لا يعمل في الماضي، بل هو ظرف لمقدر، والتقدير: اذكر قصة إبراهيم، وما جرى له مع قومه، وليس بوقف إن جعل «إذ» بدلًا من «نبأ» بدل اشتمال، وهو يؤول إلى أنَّ العامل فيه «اتل» بالتأويل المذكور. قاله السمين مع زيادة للإيضاح.

{مَا تَعْبُدُونَ (٧٠)} [٧٠] كاف، ومثله: «عاكفين»، وكذا «أو يضرون»، و «يفعلون».

{تَعْبُدُونَ (٧٥)} [٧٥] الثاني ليس بوقف؛ لأنَّ «أنتم» توكيد واو الضمير.

{الْأَقْدَمُونَ (٧٦)} [٧٦] كاف.

{رَبَّ الْعَالَمِينَ (٧٧)} [٧٧] في محل «الذي» الحركات الثلاث الرفع والنصب والجر؛ فإن رفع بالابتداء، وما بعده الخبر؛ كان الوقف على «العالمين» تامًا، وإن رفع «الذي» خبر مبتدأ محذوف، أو نصب بتقدير: أعني؛ كان كافيًا، وليس بوقف إن جعل «الذي» نعتًا لما قبله، أو بدلًا، أو عطف بيان، ومن حيث كونه رأس آية يجوز.


(١) انظر: المصدر السابق (١٩/ ٣٥٠).
(٢) انظر: نفسه (١٩/ ٣٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>