{مُلْقُونَ (٤٣)} [٤٣] جائز.
{لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ (٤٤)} [٤٤] كاف، ومثله: «يأفكون».
{سَاجِدِينَ (٤٦)} [٤٦] جائز.
{بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (٤٧)} [٤٧] ليس بوقف؛ لأنَّ الذي بعده بدل مما قبله، أو عطف بيان.
{وَهَارُونَ (٤٨)} [٤٨] كاف، ومثله: «قبل أن آذن لكم»؛ للابتداء بإنْ مع اتحاد المقول.
{عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ} [٤٩] حسن؛ للابتداء بلام الابتداء، والتهديد، وكلاهما يقتضي الابتداء مع أنَّ فيهما الفاء.
{فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ} [٤٩] كاف؛ للابتداء بلام القسم، أي: والله لأقطعنَّ.
{أَجْمَعِينَ (٤٩)} [٤٩] جائز.
{لَا ضَيْرَ} [٥٠] حسن.
{مُنْقَلِبُونَ (٥٠)} [٥٠] كاف.
{خَطَايَانَا} [٥١] ليس بوقف؛ لأنَّ «أن» منصوبة بما قبلها.
{أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ (٥١)} [٥١] تام؛ لتمام المقول.
{مُتَّبَعُونَ (٥٢)} [٥٢] كاف، ومثله: «حاشرين» للابتداء بـ «إن» على أنَّ التقدير: بأنَّ هؤلاء.
{قَلِيلُونَ (٥٤)} [٥٤]، {لغائظونَ (٥٥)} [٥٥]، ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله.
{حَاذِرُونَ (٥٦)} [٥٦] كاف، و «مقام كريم» يبنى الوقف على «كريم» على اختلاف المعربين في محل الكاف من كذلك، وفيها ثلاثة أوجه:
١ - النصب بفعل مقدر، أي: أخرجنا آل فرعون من منازلهم كما وعدنا إيراثها بني إسرائيل.
٢ - والجر على؛ أنَّها وصف لمقام، أي: ومقام كريم مثل ذلك المقام الذي كان لهم.
٣ - والرفع؛ على أنَّها خبر مبتدأ محذوف، أي: الأمر كذلك؛ فإن كانت الكاف في محل رفع، أو في محل نصب، كان الوقف على «كذلك»؛ لأنَّ التشبيه وقع خبرًا، وهو تمام الفائدة فلا يقطع، وإن كانت في محل جر متصلة بما قبلها، كان الوقف على «كذلك» أيضًا حسنًا، دون «كريم»، وفي وجهي النصب والجر تشبيه الشيء بنفسه؛ لأنَّ المقام الذي كان لهم هو المقام الكريم، قال ابن لهيعة: هو القيوم، والمعنى: تركوا جناتهم وعيونهم وكنوزهم ومجالسهم وخرجوا في طلب موسى، والشرط في الوقفين، أعني: «كريم» و «كذلك» أن يجعل الضمير الأول، وهو: الواو في قوله: «فأتبعوهم» لموسى وأصحابه، والضمير الثاني، وهو: همٌّ لفرعون وأصحابه، أي: أنّ موسى وأصحابه تبعوا فرعون وأصحابه، حسن الوقف على «كذلك»، وليس «كريم»، ولا «كذلك» بوقف إن جعلت الواو في «فأتبعوهم» لفرعون وأصحابه، وهم ضمير موسى وأصحابه، أي: فتبع فرعون وأصحابه موسى؛ لأنَّ المعنى: خرجوا من