للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{بهجةٍ} [٦٠] كاف، ومثله: «شجرها»؛ لأنَّ المعنى: أعبادة الذي خلق السموات والأرض خير؟ أم عبادة مالا يضر ولا ينفع؟.

{أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ} [٦٠] حسن، ومثله: «يعدلون»، وإن جعل ما بعده مستأنفًا غير معطوف على الاستفهام الأول كان كافيًا.

{حَاجِزًا} [٦١] حسن، ومثله: «أءله مع الله»، وكذا «لا يعلمون»، وكذا «خلفاء الأرض»، ومثله: «أءله مع الله» و «تذكرون»، و «رحمته»، و «أءله مع الله»، و «يشركون»، و «ثم يعيده»، و «الأرض»، و «أءله مع الله»، و «صادقين»، و «إلَّا الله» كلها حسان، ورفع: «إلَّا الله»؛ على أنَّه فاعل «يعلم» و «من» مفعول، و «الغيب» بدل من «من» أو رفع: «إلَّا الله» بدل من «من»، أي: لا يعلم الغيب إلَّا الله، على لغة تميم، حيث يقولون ما في الدار أحد إلَّا حمار، يريدون ما فيها إلَّا حمار، كأن أحدًا لم يذكر، أي لا يعلم من يذكر في السموات والأرض. انظر: السمين.

{يُبْعَثُونَ (٦٥)} [٦٥] تام، عند أبي حاتم؛ والمعنى: لا يعلمون متى يخرجون من قبورهم؟ فكيف يعلمون الغيب؟!! (١)

{فِي الْآَخِرَةِ} [٦٦] حسن، ومثله: «في شك منها».

{عَمُونَ (٦٦)} [٦٦] تام.

{لَمُخْرَجُونَ (٦٧)} [٦٧] كاف؛ على استئناف ما بعده، وتكون اللام في «لقد» جواب قسم محذوف، وليس بوقف إن جعل ما بعده متصلًا بما قبله.

{مِنْ قَبْلُ} [٦٨] حسن.

{الْأَوَّلِينَ (٦٨)} [٦٨] كاف، ومثله: «المجرمين»، وكذا: «يمكرون»، و «صادقين»، وأغرب بعضهم وزعم أنَّ الكلام قد تم عند قوله: «ردف» ثم يبتدئ: «لكم بعض الذي» وفيه نظر.

{تَسْتَعْجِلُونَ (٧٢)} [٧٢] كاف، ومثله: «لا يشكرون».

{وَمَا يُعْلِنُونَ (٧٤)} [٧٤] تام، ومثله: «مبين»، والتاء في «غائبة» للمبالغة، وقيل: إنَّها كالتاء الداخلة على المصادر، نحو: العاقبة، والعافية؛ من أنَّها أسماء لا صفات.

{فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (٧٦)} [٧٦] كاف.

{لِلْمُؤْمِنِينَ (٧٧)} [٧٧] تام.

{بِحُكْمِهِ} [٧٨] كاف، ومثله: «العليم».

{فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ} [٧٩] حسن.

{الْمُبِينِ (٧٩)} [٧٩] تام.


(١) انظر: تفسير الطبري (١٩/ ٤٨٦)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.

<<  <  ج: ص:  >  >>