(٢) وجه من قرأ بتاء مفتوحة مع سكون الهاء، و {الْعُمْىَِ} بنصب الياء؛ أنه فعل مضارع للمخاطب، و {العُمْىَ} مفعول به، وقرأ الباقون: بباء موحدة مكسورة وفتح الهاء وألف بعدها؛ على أن الباء حرف جر، و {هَادٍ} اسم فاعل خبر {مَا}، و {الْعُمْىَ} بالجر مضاف إليه، من إضافة اسم الفاعل إلى مفعوله. والباقون: يقفون بإثبات الياء هنا وبحذفها في الروم على قراءتهم إتباعًا للمصحف. انظر هذه القراءة في: الكشف للقيسي (٢/ ١٦٦)، الكشاف (٣/ ١٥٩)، السبعة (ص: ٤٨٦). (٣) أي: الأئمة العشرة. (٤) ووقفت علي هذه القراءة في جميع المصادر التي رجعت إليها فوجدتها على النحو التالي: «تَكْلِمهم»، وهي رويت أيضًا عن أبي حيوة وابن أبي عبلة وعكرمة وطلحة والحسن وأبي رجاء، وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: الإعراب للنحاس (٢/ ٥٣٥)، الإملاء للعكبري (٢/ ٩٥)، البحر المحيط (٧/ ٩٧)، تفسير الطبري (٢٠/ ١١)، تفسير القرطبي (١٣/ ٢٣٨)، الكشاف (٣/ ١٦٠)، المحتسب لابن جني (٢/ ١٤٤)، المعاني للفراء (٢/ ٣٠٠)، تفسير الرازي (٢٤/ ٢١٨).