للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{لَا يَعْلَمُونَ (٣٠)} [٣٠] كاف؛ إن نصب ما بعده بمقدر تقديره: كونوا منيبين إليه، والدليل على ذلك قوله بعد «ولا تكونوا من المشركين»، وقيل: «منيبين» قد وقع موقع قوله: «أنيبوا» فانتصب بهذا الفعل الذي قام مقامه إلا أنَّه لا يجوز إظهاره؛ فعلى هذا القول يوقف على «يعلمون» أيضًا، وليس «يعلمون» وقفًا إن نصب «منيبين» حالًا بتقدير: فأقم وجهك منيبين إليه؛ وذلك أن أقم خطاب

للنبي - صلى الله عليه وسلم -؛ والمراد به أمته؛ فكأنه قال: وأقيموا وجوهكم منيبين إليه، في هذه الحالة فعلى هذا القول لا وقف من قوله: «فأقم» إلى «شيعًا»، ومثله إن جعل حالًا من الناس، وأريد بهم المؤمنين (١).

{وَاتَّقُوهُ} [٣١] جائز، ومثله: «الصلاة»، وكذا «من المشركين»، وقيل: لا يجوز؛ لأنَّ ما بعده بيان لهم، أو بدل من المشركين بإعادة العامل.

{شِيَعًا} [٣٢] حسن.

{فَرِحُونَ (٣٢)} [٣٢] تام، ولا وقف إلى «يشركون».

و {يُشْرِكُونَ (٣٣)} [٣٣] جائز؛ لأنَّه رأس آية.

{(بِمَاآَتَيْنَاهُمْ} [٣٤] كاف، ثم خاطب الذين فعلوا هذا بخطاب وعيد وتهديد، فقال: «فتمتعوا».

{فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (٣٤)} [٣٤] جائز.

{يُشْرِكُونَ (٣٥)} [٣٥] تام.

{فَرِحُوا بِهَا} [٣٦] حسن، فصلًا بين النقيضين.

{يَقْنَطُونَ (٣٦)} [٣٦] تام.

{وَيَقْدِرُ} [٣٧] كاف.

{يُؤْمِنُونَ (٣٧)} [٣٧] تام.

{وَابْنَ السَّبِيلِ} [٣٨] حسن.

{وَجْهَ اللَّهِ} [٣٨] جائز.

{الْمُفْلِحُونَ (٣٨)} [٣٨] تام.

{عِنْدَ اللَّهِ} [٣٩] حسن؛ لأنَّه رأس آية.

{الْمُضْعِفُونَ (٣٩)} [٣٩] تام، ولا وقف من قوله: «الله الذي خلقكم» إلى «يحييكم»؛ لأنَّ «ثُمَّ» لترتيب الفعل لا لترتيب الأخبار.

{يُحْيِيكُمْ} [٤٠] حسن.


(١) نفسه (٢٠/ ٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>