{لَا يَسْتَكْبِرُونَ ((١٥)} [١٥] كاف؛ على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل حالًا مما قبله، وكان الوقف على «المضاجع».
{وَطَمَعًا} [١٦] حسن.
{يُنْفِقُونَ (١٦)} [١٦] كاف.
{مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} [١٧] جائز، ونصب «جزاءً» على المصدر، أي: يجزون جزاء، وقال الخليل وسيبويه: نصب على أنَّه مفعول من أجله، والمعنى واحد، وإن كان كذلك فما قبله بمنزلة العامل فيه، فلا يوقف على ما قبله. قرأ حمزة: «أخفىْ» فعلًا مضارعًا مسندًا لضمير المتكلم، ولذلك سكنت ياؤه، وقرأ الباقون: «أخفىَ» فعلًا ماضيًا مبنيًا للمفعول، ولذلك فتحت ياؤه (١).
{يَعْمَلُونَ (١٧)} [١٧] تام.
{فَاسِقًا} [١٨] جائز؛ لانتهاء الاستفهام، روي أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يتعمد الوقوف على «فاسقًا»، ثم يبتدئ: «لا يستوون»، وإن كان التمام على «لا يستوون»؛ لأنَّه لما استفهم منكرًا بقوله: «أفمن كان مؤمنًا كمن كان فاسقًا» نفى التسوية، ثم أكد النفي بقوله: «لا يستوون».
و {لَا يَسْتَوُونَ (١٨)} [١٨] قال الهمداني: شبه التام، وقال أبو عمرو: كاف.
{الْمَأْوَى} [١٩] جائز.
{يَعْمَلُونَ (١٩)} [١٩] تام.
{النَّارُ} [٢٠] جائز، ولا وقف من قوله: «كلما أرادوا إلى تكذبون» فلا يوقف على «فيها».
{تُكَذِّبُونَ (٢٠)} [٢٠] كاف.
{يَرْجِعُونَ (٢١)} [٢١] تام.
{ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا} [٢٢] كاف.
{مُنْتَقِمُونَ (٢٢)} [٢٢] تام.
{مِنْ لقائه} [٢٣] حسن.
{لِبَنِي إِسْرَائِيلَ (٢٣)} [٢٣] أحسن مما قبله.
{لَمَّا صَبَرُوا} [٢٤] كاف على القراءتين؛ أعني قراءة: «لما صبروا» بكسر اللام وفتحها، فقرأ العامة: «لمَّا صبروا» بفتح اللام وتشديد الميم، جوابها متقدم عليها، وهو: جعلناه هدى، وقيل: ليس
(١) وجه من قرأ بسكون الياء؛ أنه فعل مضارع مسند لضمير المتكلم مرفوع تقديرًا ولذا سكنت ياؤه، وقرأ الباقون: بفتح الياء؛ على أنه فعل ماض مبني للمجهول. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٣٥٢)، الإعراب للنحاس (٢/ ٦١٤)، الإملاء للعكبري (٢/ ١٠٢)، المعاني للفراء (٢/ ٣٣٢)، السبعة (ص: ٥١٦)، النشر (٢/ ٣٤٧).