{جَهُولًا (٧٢)} [٧٢] تام عند أبي حاتم؛ لأنَّه جعل اللام في «ليعذب» لام القسم، وخولف في ذلك، وتقدم الرد عليه، والصحيح؛ أنَّه ليس بوقف، وأن اللام لام الصيرورة والمآل؛ لأنَّه لم يحمل الأمانة؛ لأنَّ (يعذب) لكنه حملها، فآل الأمر إلى: أن يعذب، من نافق، وأشرك، ويتوب على من آمن، وكذا ليس بوقف لمن جعل اللام (لام كي) متعلقة بما قبلها، وقرأ الأعمش (١): «ويتوبُ» بالرفع، جعل العلة قاصرة على فعل الحامل للأمانة، ثم استأنف، «ويتوب»، وهذا غاية في بيان هذا الوقف،،، ولله الحمد
{وَالْمُؤْمِنَاتِ}[٧٣] كاف.
آخر السورة تام.
(١) وكذا رويت عن الحسن والمطوعي، وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٣٥٦)، الإعراب للنحاس (٢/ ٦٥٣)، البحر المحيط (٧/ ٢٥٥)، تفسير القرطبي (١٤/ ٢٥٨)، الكشاف (٣/ ٢٧٧)، تفسير الرازي (٢٥/ ٢٣٧).