للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{رَحِيمًا (٥٩)} [٥٩] تام، ولا وقف من قوله: «لئن لم ينته»، إلى «تقتيلًا» فلا يوقف على «قلوبهم مرض» للعطف، ولا على «لنغرينك بهم»، ولا على «قليلًا»؛ لأنَّ «ملعونين» حال من الضمير في «يجاورونك»؛ فكأنه قال: ثم لا يجاورونك إلَّا في حال ما قد لعنوا، ومن نصب «ملعونين»؛ على الذم كان الوقف على «قليلًا» تامًا، ونظير هذا قول الفرزدق:

كَم خالَةٍ لَكَ يا جَريرُ وَعَمَّةٍ ... فَدعاءَ قَد حَلَبَت عَلَيَّ عِشاري

شَغّارَةٍ تَقِذُ الفَصيلَ بِرِجلِها ... فَطّارَةٍ لِقَوادِمِ الأَبكارِ (١)

فنصب (شغارة) و (فطارة) ولا يجوز نصب «ملعونين» بـ «ثقفوا»؛ لأنَّ ما بعد حرف الجزاء لا يعمل فيما قبله، فلا يجوز: ملعونًا أينما أخذ زيد يضرب.

{تَقْتِيلًا (٦١)} [٦١] تام لمن نصب «سُنَّةَ» بفعل مقدر، وجائز لمن نصبها بـ «أخذوا».

{مِنْ قَبْلُ} [٦٢] كاف.

{تَبْدِيلًا (٦٢)} [٦٢] تام.

{عَنِ السَّاعَةِ} [٦٣] جائز.

{عِنْدَ اللَّهِ} [٦٣] كاف.

{قَرِيبًا (٦٣)} [٦٣] تام.

{سَعِيرًا (٦٤)} [٦٤] ليس بوقف؛ لأنَّ «خالدين» حال من الضمير في «لهم».

{أَبَدًا} [٦٥] كاف، ومثله: «نصيرًا» إن نصب «يوم» بمضمر، وليس بوقف إن جعل العامل فيه ما قبله، أي: ولا يجدون لهم من دون الله أولياء، ولا نصيرًا في ذلك اليوم. ومن حيث كونه رأس آية يجوز.

{الرَّسُولَا (٦٦)} [٦٦] كاف، ومثله: {السَّبِيلَا (٦٧)} [٦٧].

{مِنَ الْعَذَابِ} [٦٨] حسن.

{كَبِيرًا (٦٨)} [٦٨] تام.

{مِمَّا قَالُوا} [٦٩] حسن.

{وَجِيهًا (٦٩)} [٦٩] تام.

{سَدِيدًا (٧٠)} [٧٠] ليس بوقف؛ لأنَّ قوله: «يصلح» جواب الأمر.


(١) البيتان من الكامل، وقائلهما الفرزدق، من قصيدة يقول في مطلعها:
يا اِبنَ المَراغَةِ إِنَّما جارَيتَني ... بِمُسَبَّقينَ لَدى الفَعالِ قِصار
- الموسوعة الشعرية

<<  <  ج: ص:  >  >>