{عِينٌ (٤٨)} [٤٨] ليس بوقف؛ لأن قوله: «كأنهن» من نعت العين، كأنه قال: عين مثل بيض مكنون.
و {كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ (٤٩)} [٤٩] أي: مصون، وهو: كاف.
{يَتَسَاءَلُونَ (٥٠)} [٥] جائز ولا يحسن؛ لأن ما بعده تفسير للسؤال، ولا وقف من قوله: «قال قائل» إلى «لمدينون» لاتصال الكلام بعضه ببعض.
{لَمَدِينُونَ (٥٣)} [٥٣] كاف.
{مُطَّلِعُونَ (٥٤)} [٥٤] جائز.
{الْجَحِيمِ (٥٥)} [٥٥] كاف، ومثله: «لتردين»، وكذا: «من المحضرين» للابتداء بالاستئناف؛ لأن له صدر الكلام.
{بِمَيِّتِينَ (٥٨)} [٥٨] ليس بوقف؛ لأن قوله: «إلا موتتنا» منصوب على الاستثناء.
{بِمُعَذَّبِينَ (٥٩)} [٥٩] كاف.
{الْعَظِيمُ (٦٠)} [٦] تام، ومثله: «العاملون».
{الزَّقُّومِ (٦٢)} [٦٢] حسن.
{لِلظَّالِمِينَ (٦٣)} [٦٣] كاف، ومثله: «الجحيم»، وكذا: «الشياطين».
{الْبُطُونَ (٦٦)} [٦٦] جائز، ومثله: «من حميم».
{لَإِلَى الْجَحِيمِ (٦٨)} [٦٨] كاف، ورسموا: «لا إلى» بألف بعد لام ألف؛ لأنهم يرسمون ما لا يتلفظ به.
{ضَالِّينَ (٦٩)} [٦٩] جائز.
{يُهْرَعُونَ (٧٠)} [٧] كاف.
{أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ (٧١)} [٧١] حسن، ومثله: «منذرين» الأوّل، و «المنذرين» الثاني ليس بوقف للاستثناء بعده.
{الْمُخْلَصِينَ (٧٤)} [٧٤] تام.
{الْمُجِيبُونَ (٧٥)} [٧٥] كاف، ومثله: «العظيم»، وكذا: «الباقين».
{فِي الْآَخِرِينَ (٧٨)} [٧٨] تام، وقال الكسائي: ليس بتام؛ لأن التقدير عنده وتركنا عليه في الآخرين هذا السلام وهذا الثناء. قاله النكزاوي، وهو توجيه حسن.
{فِي الْعَالَمِينَ (٧٩)} [٧٩] و {الْمُحْسِنِينَ (٨٠)} [٨] رسمهما العمّاني بالتام وفيه نظر؛ لأن ما بعد كل واحد منهما يغلب على الظن أنه تعليل لما قبله، ولعود الضمير في قوله: «إنه من عبادنا المؤمنين» والأجود ما أشار إليه شيخ الإسلام من أنهما كافيان، ومثلهما «المؤمنين».