للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{الْآَخَرِينَ (٨٢)} [٨٢] تام؛ لأنه آخر القصة.

{لَإِبْرَاهِيمَ (٨٣)} [٨٣] ليس بوقف؛ لأن قوله: «إذ جاء ربه بقلب» ظرف لما قبله، ومثله في عدم الوقف «بقلب سليم»؛ لأن الذي بعده ظرف لما قبله، وإن نصبت «إذ» بفعل مقدر كان كافيًا.

{تَعْبُدُونَ (٨٥)} [٨٥] كاف للابتداء بالاستئناف بعده.

{تُرِيدُونَ (٨٦)} [٨٦] جائز، وقيل: لا وقف من قوله: «وإن من شيعته لإبراهيم»، إلى «برب العالمين» لتعلق الكلام بعضه ببعض من جهة المعنى.

{بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (٨٧)} [٨٧] تام.

{فِي النُّجُومِ (٨٨)} [٨٨] حسن على استئناف ما بعده، ويكون النظر في النجوم حيلة لأن ينصرفوا عنه.

{سَقِيمٌ (٨٩)} [٨٩] جائز، وقول إبراهيم: «إني سقيم» تعريض؛ لأنه يلم بشيء من الكذب؛ لأن من كان الموت منوطًا بعنقه فهو سقيم.

{مُدْبِرِينَ (٩٠)} [٩] كاف.

{تَأْكُلُونَ (٩١)} [٩١] جائز، ومثله: «تنطقون»، وكذا: «ضربًا باليمين».

{(يَزِفُّونَ (٩٤)} [٩٤] كاف.

{تَنْحِتُونَ (٩٥)} [٩٥] حسن.

{وَمَا تَعْمَلُونَ (٩٦)} [٩٦] كاف.

{فِي الْجَحِيمِ (٩٧)} [٩٧] جائز، ومثله: «الأسفلين».

{سَيَهْدِينِ (٩٩)} [٩٩] حسن، ومثله: «من الصالحين»، ومثله: «حليم» و «ماذا ترى».

{مَا تُؤْمَرُ} [١٠١] جائز على استئناف ما بعده.

{مِنَ الصَّابِرِينَ (١٠٢)} [١٠٢] تام.

{الرُّؤْيَا} [١٠٥] تام، عند أبي حاتم، وجواب «فلما» قوله: «وناديناه» بجعل الواو زائدة، وقيل: جوابها محذوف، وقدَّره بعضهم بعد «الرؤيا» والواو ليست زائدة، أي: كان ما كان مما ينطق به الحال والوصف مما يدرك كنهه، وقيل تقديره: «فلما أسلما»، وقيل: جوابها «وتله» بجعل الواو زائدة، وعليه يحسن الوقف على «الجبين»، وقيل: نادته الملائكة من الجبل، أو كان من الأمر ما كان، أو قبلنا منه، أو همّ بذبحه عند أهل السنة لا أنه أمر السكين كما تقول المعتزلة، قيل: لما قال إبراهيم لولده إسماعيل إني أرى في المنام أني أذبحك، فقال: يا أبت هذا جزاء من نام عن حبيبه لو لم تنم ما أمرت بذلك. وقيل: لو كان في النوم خير لكان في الجنة (١).


(١) انظر: تفسير الطبري (٢١/ ٢٧)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.

<<  <  ج: ص:  >  >>