للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{الْمُحْسِنِينَ (١٠٥)} [١٠٥] تام.

{الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (١٠٦)} [١٠٦] كاف، ورسموا: «البلؤ» بواو وألف كما ترى.

{بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (١٠٧)} [١٠٧] كاف، وصف بـ «عظيم»؛ لأنه متقبل لأنه هو الذي قرَّبه هابيل بن آدم حين أهبط من الجنة، وقيل: وصف بـ «عظيم»؛ لأنه فداء عبد عظيم.

{فِي الْآَخِرِينَ (١٠٨)} [١٠٨] تام.

{عَلَى إِبْرَاهِيمَ (١٠٩)} [١٠٩] جائز.

{الْمُحْسِنِينَ (١١٠)} [١١٠] حسن، ومثله: «المؤمنين»، وقيل: تام؛ لأنه آخر قصة الذبيح.

{مِنَ الصَّالِحِينَ (١١٢)} [١١٢] حسن.

{وَعَلَى إِسْحَاقَ} [١١٣] تام، وليس رأس آية.

{مُبِينٌ (١١٣)} [١١٣] تام، والوقف على «هرون» و «العظيم» و «الغالبين» و «المستبين» و «المستقيم» و «في الآخرين» و «هارون» و «المحسنين» كلها وقوف كافية.

{الْمُؤْمِنِينَ (١٢٢)} [١٢٢] تام؛ لأنه آخر قصتهما عليهما الصلاة والسلام.

{لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (١٢٣)} [١٢٣] كاف؛ إن علق «إذ» بمحذوف، وجائز إن علق بما قبله.

{أَلَا تَتَّقُونَ (١٢٤)} [١٢٤] كاف.

{الْخَالِقِينَ (١٢٥)} [١٢٥] تام لمن قرأ: «اللهُ» بالرفع خبر مبتدأ محذوف، أي: هو الله، أو «الله» مبتدأ، و «ربكم» خبره، وعلى القراءتين لا يوقف على «ربكم»؛ لأن قوله: «ورب آبائكم» معطوف على ما قبله، وقرأ حمزة والكسائي وحفص عن عاصم بنصب الثلاثة؛ على المدح، أو البدل من أحسن، أو البيان، وليس بوقف لمن نصب «اللهَ»، والباقون بالرفع، وروي عن حمزة أنه كان إذا وصل نصب، وإذا وقف رفع، وهو حسن جدًا، وفيه جمع بين الروايتين (١).

{الْأَوَّلِينَ (١٢٦)} [١٢٦] كاف على القراءتين (٢).

{لَمُحْضَرُونَ (١٢٧)} [١٢٧] ليس بوقف لحرف الاستثناء.

{الْمُخْلَصِينَ (١٢٨)} [١٢٨] كاف.

{الْآَخِرِينَ (١٢٩)} [١٢٩] تام؛ لأنه آخر قصة.


(١) وجه من قرأ بنصب الأسماء الثلاثة فالأول بدل من: «أحسن»، في قوله: {وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ}، ونصب: «رَبَكم» على النعت لـ «الله»، وعطف عليه: {وَرَبُّ آَبَائِكُمُ}. وقرأ الباقون برفع الأسماء الثلاثة على الإستئناف فلفظ الجلالة مبتدأ و «ربكم» خبره، وما بعده معطوف عليه. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٣٧٠)، الإعراب للنحاس (٢/ ٧٦٥)، البحر المحيط (٧/ ٣٧٣)، النشر (٢/ ٣٦٠).
(٢) وهما المشار إليهما سابقًا في لفظ الجلالة: «الله».

<<  <  ج: ص:  >  >>