{عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} [٢٦] الأول تام عند نافع للابتداء بأن، والثاني ليس بوقف؛ لأن مابعده خبر «إن» (١).
{الْحِسَابِ (٢٦)} [٢٦] تام.
{بَاطِلًا} [٢٧] حسن، ومثله: «الذين كفروا» للابتداء بالتهديد، وكذا: «من النار»؛ لأن «أم» بمعنى: ألف الاستفهام، والوقف على «الفجار» و «أولو الألباب» و «لداود سليمان» و «نعم العبد إنه أواب» إن نصب «إذ» بمضمر محذوف يعمل فيها غير أواب، وتقديره: اذكر إذ عرض عليه بالعشي، وكلها حسان.
وليس «أواب» بوقف إن علق «إذ» بما قبله، ومثله في عدم الوقف «الجياد» للعطف وكذا «عن ذكر ربي» لأن حتى متصلة بما قبلها، فهي غاية لقوله: «أحببت»، أي: آثرت حب الخيل على الصلاة إلى أن توارت الشمس بالحجاب، ويجوز أن تكون للابتداء، أي: حتى إذا توارت بالحجاب، قال ردوها عليّ.
{بِالْحِجَابِ (٣٢)} [٣٢] كاف.
{عَلَيَّ} [٣٣] جائز؛ لأن جواب «فطفق» محذوف، كأنه قال: فردوها فطفق يمسح مسحًا؛ لأن خبر هذه الأفعال لا يكون إلا مضارعًا في الأمر العام.
{وَالْأَعْنَاقِ (٣٣)} [٣٣] كاف، قال ابن عباس: «مسحه بالسوق والأعناق لم يكن بالسيف، بل بيديه تكريمًا لها «، قاله أبو حيان.
{وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ} [٣٤] جائز.
{ثُمَّ أَنَابَ (٣٤)} [٣٤] كاف، ومثله: «من بعدي» للابتداء بـ «إن» وكذا «الوهاب».
{حَيْثُ أَصَابَ (٣٦)} [٣٦] ليس بوقف؛ لأن «والشياطين» معطوف على «الريح»، ومثله في عدم الوقف «غواص»؛ لأن «وآخرين» منصوب بالعطف على «كل بناء».
{فِي الْأَصْفَادِ (٣٨)} [٣٨] كاف.
{عَطَاؤُنَا} [٣٩] جائز.
{بِغَيْرِ حِسَابٍ (٣٩)} [٣٩] حسن.
{مَآَبٍ (٤٠)} [٤٠] تام.
{عبدنا أَيُّوبَ} [٤١] جائز؛ إن نصب «إذ» بمقدر، وليس بوقف إن جعل بدل اشتمال.
{وَعَذَابٍ (٤١)} [٤١] كاف، ومثله: «برجلك»؛ لأن «هذا» مبتدأ.
{وَشَرَابٌ (٤٢)} [٤٢] حسن.
(١) وهو قوله تعالى في نفس الآية: {إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الحِسَابِ}.