{لِأُولِي الْأَلْبَابِ (٤٣)} [٤٣] كاف.
{وَلَا تَحْنَثْ} [٤٤] تام.
{صَابِرًا} [٤٤] حسن، ومثله: «نعم العبد».
{إِنَّهُ أَوَّابٌ (٤٤)} [٤٤] تام، ومثله: «والأبصار».
{ذِكْرَى الدَّارِ (٤٦)} [٤٦] كاف.
{الْأَخْيَارِ (٤٧)} [٤٧] تام.
{وَذَا الْكِفْلِ} [٤٨] كاف، وتام عند أبي حاتم، والتنوين في «كل» عوض من محذوف تقديره: وكلهم.
{الْأَخْيَارِ (٤٨)} [٤٨] كاف، ومثله: «هذا ذكر» لما فرغ من ذكر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ذكر نوعًا آخر وهو: ذكر الجنة وأهلها، فقال: هذا ذكر، وفصل به بين ما قبله وما بعده إيذانًا بأنّ القصة قد تمت، وأخذ في أخرى، وهذا عند علماء البديع يسمى: تخلصًا، وهو الخروج من غرض إلى غرض آخر مناسب للأول، ويقرب منه الاقتضاب، وهو: الخروج من غرض إلى آخر لا يناسب الأول، نحو: «هذا وإن للطاغين»، فـ «هذا» مبتدأ، والخبر محذوف، والواو بعده للاستئناف، ثم يبتدئ: «وإن للطاغين» ويجوز أن يكون هذا مفعولًا بفعل مقدر، والواو بعده للعطف (١).
{لَحُسْنَ مَآَبٍ (٤٩)} [٤٩] رأس آية ولا يوقف عليه؛ لأن ما بعده بدل منه، أي: من حسن مآب؛ كأنه قال: وإن للمتقين جنات عدن، ومثله في عدم الوقف «الأبواب»؛ لأن «متكئين» حال مما قبله، وإن نصب «متكئين» بعامل مقدر، أي: يتنعمون متكئين، فهو حسن؛ لأن الاتكاء لا يكون في حال فتح الأبواب.
{مُتَّكِئِينَ فِيهَا} [٥١] كاف على استئناف ما بعده.
{وَشَرَابٍ (٥١)} [٥١] حسن، ومثله: «أتراب» وكذا «الحساب».
{مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ (٥٤)} [٥٤] تام، وقيل الوقف على «هذا» بإضمار شيء، أي: هذا الذي وصفنا لمن آمن وأتقى، وهكذا الحكم في قوله: «فبئس المهاد» هذا، أي: الذي ذكرنا لمن كفر وطغى، ثم يبتدئ: «فليذوقوه»، وإن جعل «فليذوقوه» خبرًا لهذا، أو نصب بفعل يفسره «فليذوقوه»، أي: فليذوقوا هذا، «فليذوقوه» حسن الوقف على «فليذوقوه»، ويكون قوله: «حميم وغساق» ومن رفع «هذا» بالابتداء، وجعل «حميم وغساق» خبرًا له، لم يقف على «فليذوقوه» بل على «غساق».
{أَزْوَاجٌ (٥٨)} [٥٨] حسن، ومثله: «معكم».
(١) انظر: تفسير الطبري (٢١/ ٢١٩)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.