للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{لَا مَرْحَبًا بِهِمْ} [٥٩] جائز.

{صَالُوا النَّارِ (٥٩)} [٥٩] كاف.

{لَا مَرْحَبًا بِكُمْ} [٦٠] جائز.

{قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا} [٦٠] حسن.

{الْقَرَارُ (٦٠)} [٦٠] كاف.

{مَنْ قَدَّمَ لَنَا هَذَا} [٦١] ليس بوقف؛ لأن قوله: «فزده» جواب الشرط.

{فِي النَّارِ (٦١)} [٦١] كاف، ومثله: «الأشرار» لمن قرأ: «اتخذناهم» بقطع همزة الاستفهام وبها قرأ نافع وابن كثير وعاصم وابن عامر (١)، وأم مردودة على الاستفهام، وليس بوقف لمن وصل وحذف الاستفهام؛ لأن: «اتخذناهم» حينئذ صفة لـ «رجالًا» وهي قراءة أبي عمرو وحمزة والكسائي؛ لأنه كله كلام واحد متصل بعضه ببعض، وقوله: «أم زاغت» مردود على: ما لنا لا نرى رجالًا اتخذناهم سخريًا أزاغت عنهم أبصارنا وهم فيها، فنفوا أوّلًا ما يدل على كونهم ليسوا معهم، ثم جوزوا أن يكونوا معهم، ولكن أبصارهم لم ترهم، فـ «أم» منقطعة في الأول متصلة في الثاني (٢).

{الْأَبْصَارُ (٦٣)} [٦٣] تام على الوجهين.

{إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ} [٦٤] ليس بوقف؛ لأن قوله: «تخاصم» بدل من الضمير في «لحقٌ»، وكذا إن جعل خبرًا ثانيًا، وإن جعل «تخاصم» خبر مبتدأ محذوف، كان الوقف عليه تامًا.

{أَهْلِ النَّارِ (٦٤)} [٦٤] تام.

{مُنْذِرٌ} [٦٥] جائز.

{وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ} [٦٥] ليس بوقف؛ لأن قوله: «الواحد القهار» نعتان «لله» فلا يفصل بين النعت والمنعوت، وإن جعل «الواحد» مبتدأ، و «القهار» نعتًا له، و «رب السموات» خبرًا له، حسن الوقف على «إلا الله».

{وَمَا بَيْنَهُمَا} [٦٦] حسن، إن رفع ما بعده خبر مبتدأ محذوف، أي: هو العزيز، وليس بوقف إن جعلا نعتين لما قبلهما.

{الْغَفَّارُ (٦٦)} [٦٦] تام.

{نَبَأٌ عَظِيمٌ (٦٧)} [٦٧] جائز.


(١) وجه من قرأ بالوصل؛ فعلى الخبر، ويبتدئون بكسر الهمزة. وقرأ الباقون: بهمزة قطع مفتوحة وصلا وابتداء على الاستفهام. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٣٧٣)، الإعراب للنحاس (٢/ ٨٠٣)، الإملاء للكعبري (٢/ ١١٤) الكشاف (٣/ ٣٨٠)، المعاني للفراء (٢/ ٤١١)، النشر (٢/ ٣٦١، ٣٦٢).
(٢) انظر: تفسير الطبري (٢١/ ٢٣١)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.

<<  <  ج: ص:  >  >>