(٢) هو من الرجز، وقائله ابن مالك النحوي، في رجزيته الشهيرة الألفية في النحو التي يقول في مطلعها: قالَ محَمَّدٌ هُوَ ابنُ مالِك ... أحمَدُ رَبِّى اللهَ خَيرَ مَالِك مُصَلِّيًا عَلَى النَّبيِّ المُصطَفَى ... وَآلِهِ المُستَكمِلينَ الشَّرَفَا وَأستَعِينُ اللهَ فِي ألفِيَّه ... مَقَاصِدُ النَّحوِ بهَا مَحوِيَّه ابن مالك (٦٠٠ - ٦٧٢ هـ /١٢٠٣ - ١٢٧٤م) محمد بن عبد الله بن مالك الطائي الجياني، أبو عبد الله، جمال الدين، أحد الأئمة في العلوم العربية، ولد في جيان (بأندلس)، وانتقل إلى دمشق فتوفي فيها، له: (الألفية) في النحو، و (الضرب في معرفة لسان العرب)، و (الكافية الشافية) أرجوزة في نحو ثلاثة آلاف بيت، و (شرحها)، و (سبك المنظوم وفك المختوم) نحو، و (لامية الأفعال)، و (إيجاز التعريف) صرف، و (شواهد التوضيح)، و (إكمال الإعمال بمثلث الكلام)، و (مجموع) فيه ١٠ رسائل، و (تحفة المودود في المقصور والمودود) منظومة، و (العروض)، و (الاعتضاد في الفرق بين الضاء والضاد) وغير ذلك.-الموسوعة الشعرية (٣) هو من بحر الطويل، وقائله طَرَفَة بن العبد، والرواية التي ذكرت في المتن لم أعثر عليها في ديوانه، وإنما عثرت على الرواية التالية: (أَلا أَيُّهَذا اللائِمي أَحضُرَ الوَغى)، وهي جاءت في قصيدة يقول في مطلعها: لِخَولَةَ أَطلالٌ بِبُرقَةِ ثَهمَدِ ... تَلوحُ كَباقي الوَشمِ في ظاهِرِ اليَد وأما الرواية المثبتت في المتن فوجدتها في: «الجليس الصالح الكافي، والأنيس الناصح الشافي» للمعافا بن زكريا، «خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب» لعبد القادر البغدادي، «شرح ديوان الحماسة» للمرزوقي.-الموسوعة الشعرية