تقديره: سروا بذلك، وسمى بعضهم هذه الواو واو الثمانية، قال: لأنَّ أبواب الجنة ثمانية، قال: بعض أهل العربية الواو مقحمة، والعرب تقحم مع «حتى إذا» كما هنا، ومع لما كما تقدم في قوله:«وتله للجبين وناديناه» معناه: ناديناه، والواو لا تقحم إلا مع هذين، وقيل الجواب:«وقال لهم خزنتها» والواو مقحمة أيضًا (١).
{خَالِدِينَ (٧٣)} [٧٣] تام.
{حَيْثُ نَشَاءُ}[٧٤] كاف على استئناف ما بعده.
{الْعَامِلِينَ (٧٤)} [٧٤] كاف، ومثله:«حول العرش» على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن علق ما بعده بما قبله.
{بِحَمْدِ رَبِّهِمْ}[٧٥] تام؛ لأنَّ الماضي لا يعطف على المستقبل، ومثله في التمام «بالحق» على استئناف ما بعده.
آخر السورة تام.
(١) انظر: تفسير الطبري (٢١/ ٣٣٨)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.