للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ} [٢٨] حسن، ومثله: «يعدكم».

{كَذَّابٌ (٢٨)} [٢٨] كاف.

{ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ} [٢٩] حسن، ومثله: «إن جاءنا»، وكذا «إلَّا ما أرى».

{الرَّشَادِ (٢٩)} [٢٩] تام.

{الْأَحْزَابِ (٣٠)} [٣٠] ليس بوقف؛ لأنَّ قوله: «مثلَ» منصوب على البدل من «مثل» الأول، ومثله في عدم الوقف «عاد وثمود» للعطف.

{مِنْ بَعْدِهِمْ} [٣١] كاف، ومثله: «للعباد».

{التَّنَادِ (٣٢)} [٣٢] ليس بوقف؛ لأنَّ قوله: «يوم تولون مدبرين» منصوب على البدل مما قبله، و «مدبرين» حال مما قبله، وقرأ ابن عباس (١): «التنادّ» بتشديد الدال مصدر: تنادّ القوم، أي: ندّ بعضهم من بعض، من ندّ البعير، إذا هرب، ونفر وابن كثير يقف عليها بالياء (٢)، قال الضحاك: إذا كان يوم القيامة يكشف للكفار عن جهنم فيندّون كما يندّ البعير (٣). قال أمية بن أبي الصلت:

وَبَثَّ الخَلْقَ فِيهَا إِذْ دَحَاهَا ... فَهُمْ سُكَّانَهَا حَتَّى التَّنَادِي (٤)

{مِنْ عَاصِمٍ} [٣٣] تام للابتداء بالشرط، ومثله: «من هاد» وجميع القراء يقفون: «من هاد» بغير ياء إلَّا ابن كثير فإنَّه يقف عليه بالياء (٥).

{بِالْبَيِّنَاتِ} [٣٤] حسن، ومثله: «مما جاءكم به»، وكذا «رسولًا»، في محل «الذين» الرفع والنصب فـ «مرتاب» تام، إن جعل «الذين» مبتدأ، خبره «كبر مقتًا»، أي: كبر جدًا لهم مقتًا، ولا يوقف على «أتاهم» بل على «الذين آمنوا»، ومثله في الوقف على «مرتاب» إن جعل «الذين» في موضع رفع


(١) وكذا رويت عن الضحاك والكلبي والزعفراني وابن مقسم وعكرمة، وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: الإعراب للنحاس (٣/ ١٠)، الإملاء للعكبري (٢/ ١١٧)، البحر المحيط (٧/ ٤٦٤)، تفسير الطبري (٢٤/ ٤٠)، تفسير القرطبي (١٥/ ٣١١)، الكشاف (٣/ ٤٢٦)، المحتسب لابن جني (٢/ ٢٤٣)، المعاني للفراء (٣/ ٨)، تفسير الرازي (٢٧/ ٦١).
(٢) انظر هذه القراءة في: الإعراب للنحاس (٣/ ١٠)، الإملاء للعكبري (٢/ ١١٧)، البحر المحيط (٧/ ٤٦٤)، تفسير الطبري (٢٤/ ٤٠)، تفسير القرطبي (١٥/ ٣١١)، الكشاف (٣/ ٤٢٦)، المحتسب لابن جني (٢/ ٢٤٣)، المعاني للفراء (٣/ ٨)، تفسير الرازي (٢٧/ ٦١).
(٣) انظر: تفسير الطبري (٢١/ ٣٧٩)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.
(٤) لم أستدل عليه.
(٥) انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٣٧٨)، الحجة لابن زنجلة (ص: ٦٣٠)، الغيث للصفاقسي (ص: ٣٤١)، تفسير الرازي (٢٧/ ٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>