للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{الصُّدُورُ (١٩)} [١٩] تام.

{بِالْحَقِّ} [٢٠] كاف، ومثله: «لا يقضون بشيء» على القراءتين في: «يدعون» قرأ نافع وهشام بالتاء الفوقية والباقون بالتحتية (١).

{الْبَصِيرُ (٢٠)} [٢٠] تام.

{مِنْ قَبْلِهِمْ (} [٢١] كاف.

{وَآَثَارًا فِي الْأَرْضِ} [٢١] جائز.

{بِذُنُوبِهِمْ} [٢١] حسن.

{مِنْ وَاقٍ (٢١)} [٢١] كاف، ومثله: «فأخذهم الله».

{شَدِيدُ الْعِقَابِ (٢٢)} [٢٢] تام، ولا وقف من قوله: «ولقد أرسلنا موسى» إلى «كذاب» لاتصال الكلام بعضه ببعض، فلا يوقف على «مبين»؛ لأنَّ الذي بعده متصل به، ولا على «قارون» لمكان الفاء.

{كَذَّابٌ (٢٤)} [٢٤] كاف.

{مِنْ عِنْدِنَا} [٢٥] ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده جواب لـ «ما».

{نِسَاءَهُمْ} [٢٥] حسن.

{إِلَّا فِي ضَلَالٍ (٢٥)} [٢٥] كاف.

{وَلْيَدْعُ رَبَّهُ} [٢٦] حسن.

{دِينَكُمْ} [٢٦] ليس بوقف؛ لأن «يظهر» منصوب بالعطف على ما قبله.

{الْفَسَادَ (٢٦)} [٢٦] كاف.

{وَرَبِّكُمْ} [٢٧] ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده متعلق بما قبله.

{الحساب (٢٧)} [٢٧] كاف، وقد اختلف في قوله: «من آل فرعون» بماذا يتعلق؟ فمن قال: يتعلق بـ «يكتم» قال إنَّ الرجل لم يكن من آل فرعون، وكان وقفه على «مؤمن» ومن قال: يتعلق بـ «رجل مؤمن»، أي: رجل مؤمن من آل فرعون، كان نعتًا له، وكان الوقف على «فرعون» وعلى كلا القولين ففيه الفصل بين القول ومقوله، والوقف الحسن الذي لا غبار عليه من «ربكم» لانتهاء الحكاية، والابتداء بالشرط، وفي الحديث: «الصدّيقون ثلاثة: حبيب النجار مؤمن آل يس، ومؤمن آل فرعون، وعلي بن أبي طالب -رضي الله عنهم» (٢).


(١) وجه من قرأ بالتاء؛ أي: بتاء الخطاب على الالتفات، أو إضمار «قل».
وقرأ الباقون: بياء الغيب جريًا على نسق الكلام، وهو الوجه الثاني لابن ذكوان. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٣٧٨)، البحر المحيط (٧/ ٣٥٧)، التيسير (ص: ١٩٢).
(٢) أخرجه أحمد فى فضائل الصحابة (٢/ ٦٢٧، رقم: ١٠٧٢)، وابن عساكر (٤٢/ ٤٣)، والديلمى (٢/ ٤٢١، رقم: ٣٨٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>