(٢) البيت من البسيط، وهو لكعب كما ذكر بالمتن، وروايته كما وردت بالموسوعة الشعرية: بانَ الشَبابُ وَأَمسى الشَيبُ قَد أَزِفا ... وَلا أَرى لِشَبابٍ ذاهِبٍ خَلَفا كَعبِ بنِ زُهَير (? - ٢٦ هـ/? - ٦٤٦ م) كعب بن زهير بن أبي سلمى، المازني، أبو المضرَّب، شاعر عالي الطبقة، من أهل نجد، كان ممن اشتهر في الجاهلية، ولما ظهر الإسلام هجا النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأقام يشبب بنساء المسلمين، فأهدر النبي - صلى الله عليه وسلم - دمه فجاءه كعب مستأمنًا وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها: (بانت سعاد فقلبي اليوم متبول)، فعفا عنه النبي - صلى الله عليه وسلم - وخلع عليه بردته، وهو من أعرق الناس في الشعر، أبوه زهير بن أبي سلمى، وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء، وقد كَثُر مخمّسو لاميته ومشطّروها وترجمت إلى غير العربية.-الموسوعة الشعرية (٣) لم أستدل على هذه القراءة، في أيٍّ من المصادر التي رجعت إليها.