{كُلِّ شَيْءٍ} [٦٢] حسن، وقيل: تام؛ لأنَّه لو وصله لصارت جملة: «لا إله إلا هو» صفة لـ «شيء» وهذا خطأ ظاهر.
{لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} [سو٦٢] حسن.
{تُؤْفَكُونَ (٦٢)} [٦٢] أحسن.
{يَجْحَدُونَ (٦٣)} [٦٣] تام.
{من الطَّيِّبَاتِ} [٦٤] حسن، ومثله: «ربكم».
{رَبُّ الْعَالَمِينَ (٦٤)} [٦٤] تام.
{إِلَّا هُوَ} [٦٥] حسن، ومثله: «له الدين».
{الْعَالَمِينَ (٦٥)} [٦٥] تام.
{مِنْ رَبِّي} [٦٦] جائز.
{لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (٦٦)} [٦٦] تام، ولا وقف من قوله: «هو الذي» إلى «شيوخًا»؛ لأنَّ «ثُمَّ» في المواضع الخمس للعطف، فلا يوقف على «من تراب» ولا على «من نطفة» ولا على «من علقة» ولا على «طفلًا» ولا على «أشدكم».
{شُيُوخًا} [٦٧] حسن، وقيل: كاف.
{مِنْ قَبْلُ} [٦٧] جائز.
{تَعْقِلُونَ (٦٧)} [٦٧] كاف.
{وَيُمِيتُ} [٦٨] حسن؛ لأنَّ «إذا» أجيبت بالفاء فكانت بمعنى الشرط.
{كُنْ} [٦٨] حسن؛ إن رفع «فيكونُ» خبر مبتدأ محذوف تقديره: فهو يكون، أو فإنه يكون.
و {فَيَكُونُ (٦٨)} [٦٨] تام على القراءتين.
{أَنَّى يُصْرَفُونَ (٦٩)} [٦٩] تام؛ إن جعلت «الذين» في محل رفع على الابتداء، وإلى هذا ذهب جماعة من المفسرين؛ لأنهم جعلوا: «الذين يجادلوا في آيات الله» القدرية، وليس «يصرفون» بوقف إن جعل «الذين كذبوا» بدلًا من «الذين يجادلون»، وإن جعل «الذين كذبوا» في موضع رفع خبر مبتدأ محذوف، أو في موضع نصب بتقدير: أعني، كان كافيًا.
{رُسُلَنَا} [٧٠] حسن، وقيل: كاف على استئناف التهديد.
{يعلمون (٧٠)} [٧٠] ليس بوقف؛ لأنَّ «فسوف يعلمون» تهديد للمكذبين، فينبغي أن يتصل بهم؛ لأنَّ «إذ» منصوبة بقوله: «فسوف يعلمون» فهي متصرفة وجوزوا في «إذ» أن تكون بمعنى: إذا؛ لأنَّ العامل فيها محقق الاستقبال، وهو: «فسوف يعلمون» وغالب المعربين يقولون: «إذ» منصوبة بـ (اذكر) مقدرة، ولا تكون حينئذ إلا مفعولًا به لاستحالة عمل المستقبل في الزمن الماضي.