للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{وَالسَّلَاسِلُ} [٧١] تام؛ لمن رفع «السلاسلُ» بالعطف على «الأغلال» ثم يبتدئ: «يسحبون» أي: هم يسحبون، وهي قراءة العامة، وكذا يوقف على «السلاسل» على قراءة ابن عباس (١): «والسلاسلِ» بالجر، قال ابن الأنباري: و «الأغلالُ» مرفوعة لفظًا مجرورة محلًا، إذ التقدير: إذ أعناقهم في الأغلال وفي السلاسل، لكن ضعف تقدير حرف الجر وإعماله، وقد جاء في أشعار العرب وكلامهم. وقرأ ابن عباس (٢): بنصب «السلاسلَ» و «يَسحبون» بفتح الياء مبنيًا للفاعل؛ فتكون «السلاسل» مفعولًا مقدمًا، وعليها فالوقف على «في أعناقهم»؛ لأنَّ: السلاسل تسحب؛ على إسناد الفعل للفاعل؛ فكأنَّه قال: ويسحبون بالسلاسل وهو أشد عليهم، إلا أنه لما حذف الباء، وصل الفعل إليه فنصبه؛ فعلى هذا لا يوقف على «السلاسل» ولا على «يسحبون»؛ لأنَّ ما بعده ظرف للسحب، وهذا غاية في بيان هذا الوقف،،، ولله الحمد

{يُسْجَرُونَ (٧٢)} [٧٢] جائز؛ لأنه آخر آية، أي: يصيرون وقودًا للنار.

{مِنْ دُونِ اللَّهِ (} [٧٤] حسن، ومثله: «ضلو عنا»، وكذا «من قبل شيئًا»، وقيل: تام؛ لأنه انقضاء كلامهم.

{الْكَافِرِينَ (٧٤)} [٧٤] كاف، ومثله: «تمرحون».

{خَالِدِينَ فِيهَا} [٧٦] حسن.

{الْمُتَكَبِّرِينَ (٧٦)} [٧٦] تام.

{إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ} [٧٧] حسن.

{أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ} [٧٧] ليس بوقف لمكان الفاء.

{يُرْجَعُونَ (٧٧)} [٧٧] تام.

{مِنْ قَبْلِكَ} [٧٨] حسن، ومثله: «نقصص عليك».

{بِإِذْنِ اللَّهِ} [٧٨] كاف.

{الْمُبْطِلُونَ (٧٨)} [٧٨] تام.

{تَأْكُلُونَ (٧٩)} [٧٩] كاف، ومثله: «تحملون».

{آَيَاتِهِ} [٨١] حسن.


(١) وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: الإعراب للنحاس (٣/ ٢١)، البحر المحيط (٧/ ٤٧٥)، تفسير الطبري (٢٤/ ٥٥)، تفسير القرطبي (١٥/ ٣٣٢)، الكشاف (٣/ ٤٣٦).
(٢) وكذا رويت أيضًا عن أبي الجوزاء وابن مسعود وزيد بن علي وابن وثاب وعكرمة، وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: الإعراب للنحاس (٣/ ٢١)، الإملاء للعكبري (٢/ ١١٨)، البحر المحيط (٧/ ٤٧٥)، تفسير الطبري (٢٤/ ٥٥)، تفسير القرطبي (١٥/ ٣٣٢)، الكشاف (٣/ ٤٣٦)، المحتسب لابن جني (٢/ ٢٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>