للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{النَّارُ} [٢٨] حسن؛ إن رفعت «النار» نعتًا، أو بدلًا من «جزاء»، وإنّ رفعتها خبر مبتدأ محذوف، وقفت على «أعداء الله» ثم تبتدئ: «النار لهم فيها».

{دَارُ الْخُلْدِ} [٢٨] حسن؛ إن نصبت «جزاء» بمقدّر، وليس بوقف إن نصب بما قبله.

{يَجْحَدُونَ (٢٨)} [٢٨] تام.

{وَالْإِنْسِ} [٢٩] ليس بوقف؛ لأنَّ قوله: «نجعلهما» جواب الأمر، ومثله في عدم الوقف «تحت أقدامنا»؛ لأنَّ ما بعده منصوب بما قبله.

{من الْأَسْفَلِينَ (٢٩)} [٢٩] تام.

{ثُمَّ اسْتَقَامُوا} [٣٠] ليس بوقف؛ لأنَّ خبر «إنّ» لم يأت بعد.

{وَلَا تَحْزَنُوا} [٣٠] حسن.

{تُوعَدُونَ (٣٠)} [٣٠] كاف.

{وَفِي الْآَخِرَةِ} [٣١] حسن، ومثله: «أنفسكم».

{مَا تَدَّعُونَ (٣١)} [٣١] حسن؛ إن نصب «نزلًا» بمقدر، والتقدير: أصبتم نزلًا، أو وجدتم نزلًا، وليس بوقف إن نصب حالًا مما قبله؛ كأنه قال: ولكم ما تمنون، في هذه الحالة، أو ولكم فيها الذي تدّعونه، حال كونه معدًّا على أنَّه حال من الموصول، أو من عائده، أو حال من فاعل «تدعون»، وقول ابن عطية: أنَّ «نزلًا» نصب على المصدر المحفوظ خلافه؛ لأنَّ مصدر نزل، نزولًا، لا نزلًا؛ لأنَّ النزل ما يعدُّ للنزيل، وهو الضيف.

{رَحِيمٍ (٣٢)} [٣٢] تام، ومثله: «من المسلمين».

{وَلَا السَّيِّئَةُ} [٣٤] حسن، وقيل: كاف.

{هِيَ أَحْسَنُ} [٣٤] جائز.

{حَمِيمٌ (٣٤)} [٣٤] كاف.

{صَبَرُوا} [٣٥] جائز، وليس بوقف إن أعيد الضمير في «يلقاها» إلى: دفع السيئة بالحسنة، أو إلى البشرى.

{عَظِيمٍ (٣٥)} [٣٥] تام.

{فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ} [٣٦] كاف.

{الْعَلِيمُ (٣٦)} [٣٦] تام.

{وَالْقَمَرُ} [٣٧] حسن، ومثله: «ولا للقمر».

{الَّذِي خَلَقَهُنَّ} [٣٧] ليس بوقف؛ لأنَّ حرف الشرط الذي بعده جوابه ما قبله.

{تَعْبُدُونَ (٣٧)} [٣٧] كاف.

<<  <  ج: ص:  >  >>